بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم وَبِه نستعين
الْحَمد لله رب الْعَالمين وصلواته وَسَلَامه على سيدنَا مُحَمَّد خير خلقه وعَلى سَائِر النَّبِيين وَآل كل وَسَائِر الصَّالِحين وَأشْهد أَن لَا إِلَه لَا الله وَحده لَا شريك لَهُ وَأشْهد أَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله صلى الله وَسلم عَلَيْهِ وزاده فضلا وشرفا
لَدَيْهِ أما بعد فَإِن التَّنْبِيه من الْكتب المشهورات النافعات المباركات المنتشرات الشائعات لِأَنَّهُ كتاب نَفِيس حفيل صنفه إِمَام مُعْتَمد جليل فَيَنْبَغِي لمن يُرِيد نصح الطالبين وهداية المسترشدين والمساعدة على الْخيرَات والمسارعة إِلَى المكرمات أَن يعتني بتقريبه وتحريره وتهذيبه وَمن ذَلِك نَوْعَانِ أهمهما مَا يُفْتى بِهِ بِهِ من مسَائِله وَتَصْحِيح مَا ترك المُصَنّف تَصْحِيحه أَو خُولِفَ فِيهِ أَو جزم بِهِ خلاف الْمَذْهَب أَو أنكر عَلَيْهِ من حَيْثُ الْأَحْكَام وَقد جمعت ذَلِك
1 / 27