87

Libération des expressions d'alerte (Langue de jurisprudence)

تحرير ألفاظ التنبيه

Enquêteur

عبد الغني الدقر

Maison d'édition

دار القلم

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1418 AH

Lieu d'édition

دمشق

نض وَمَعْنَاهُ صَار ناضا وَقد سبق أَن الناض الدارهم وَالدَّنَانِير وَقد نض ينض بِكَسْر النُّون
النّخل والنخيل بِمَعْنى يذكر وَيُؤَنث قَالَ الله تَعَالَى ﴿أعجاز نخل منقعر﴾ وَقَالَ تَعَالَى ﴿وَالنَّخْل باسقات﴾ أَي طويلات
الْمَعْدن بِفَتْح الْمِيم وَكسر الدَّال قَالَ الْأَزْهَرِي سمي معدنا لعدون مَا أنيته الله تَعَالَى فِيهِ أَي لإقامته فِيهِ يُقَال عدن بِالْمَكَانِ يعدن بِكَسْر الدَّال عدونا إِذا أَقَامَ والمعدن الْمَكَان الَّذِي عدن فِيهِ شَيْء من جَوَاهِر الأَرْض وَقَالَ الْجَوْهَرِي سمي معدنا لإِقَامَة النَّاس فِيهِ
الرِّكَاز بِكَسْر الرَّاء هُوَ دَفِين الْجَاهِلِيَّة سمي ركاز لِأَنَّهُ ركز فِي الأَرْض أَي أقرّ كَمَا يُقَال ركزت الرمْح يُقَال ركزه يركزه بِضَم الْكَاف
الْجَاهِلِيَّة مَا قبل الْإِسْلَام سموا بِهِ لِكَثْرَة جهالتهم

1 / 115