50

Libération des expressions d'alerte (Langue de jurisprudence)

تحرير ألفاظ التنبيه

Chercheur

عبد الغني الدقر

Maison d'édition

دار القلم

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1418 AH

Lieu d'édition

دمشق

وَغَيره لُغَة قَليلَة بإسكانها قَالَ الْجَوْهَرِي رَدِيئَة الضّيَاع الْهَلَاك وَهُوَ بِفَتْح الضَّاد يُقَال ضَاعَ يضيع ضَيْعَة وضيعا وضياعا قَوْله أحس الإِمَام بداخل هَذِه اللُّغَة الفصيحة أحس وَبهَا جَاءَ الْقُرْآن وَيُقَال حس فِي لُغَة قَليلَة قَوْله فَإِن زَاد وَاحِد فِي الْفِقْه أَو الْقِرَاءَة هَكَذَا ضبطناه فِي نُسْخَة المُصَنّف أَو الْقِرَاءَة وَيَقَع فِي كثير من النّسخ أَو أَكْثَرهَا وَالْقِرَاءَة وَالصَّوَاب الأول قَوْله قدم أشرفهما يَعْنِي فِي النّسَب فَيقدم الْهَاشِمِي والمطلبي على غَيرهمَا ثمَّ سَائِر قُرَيْش على سَائِر الْعَرَب ثمَّ سَائِر الْعَرَب على سَائِر الْعَجم قَوْله وأسنهما المُرَاد بِهِ أكبرهما سنا بِشَرْط كَونه فِي الْإِسْلَام فَإِن كَانَ شيخ أسلم عَن قريب لم يقدم على شَاب أسلم قبله قَوْله أورعهما المُرَاد بِهِ حسن الطَّرِيقَة وَالْفِقْه لَا مُجَرّد الْعَدَالَة المسوغة لقبُول الشَّهَادَة وَاصل الْوَرع الْكَفّ قَوْله وَصَاحب الْبَيْت أَحَق من غَيره وَالْمرَاد بِهِ لَا حق لغيره مَعَه

1 / 78