41

Libération des expressions d'alerte (Langue de jurisprudence)

تحرير ألفاظ التنبيه

Chercheur

عبد الغني الدقر

Maison d'édition

دار القلم

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1418 AH

Lieu d'édition

دمشق

الْجِيم وهوالحظ والغني أَي لَا ينفع ذَا الْحَظ وَالْمَال والغنى غناهُ وَلَا يمنعهُ مِنْك وَلَا من عقابك وَإِنَّمَا يَنْفَعهُ ويمنعه من عقابك الْعَمَل الصَّالح وَرَوَاهُ جمَاعَة قَليلَة بكسرالجيم وهوالإسراع فِي الْهَرَب أَي لَا ينفه هربه مِنْك قَوْله يهوي بِفَتْح الْيَاء أَي يَقع قَالَ الله تَعَالَى ﴿تهوي بِهِ الرّيح﴾ ﴿والنجم إِذا هوى﴾ وَالسُّجُود قَالَ الْأَزْهَرِي أَصله التطامن والميل وَقَالَ غَيره أَصله التذلل وَسمي سُجُود الصَّلَاة سجودا لِأَنَّهُ غَايَة الخضوع قَوْله ويقل بَطْنه بِضَم الْيَاء أَي يرفعهُ قَوْله ﴿وشق سَمعه وبصره﴾ أَي منفذهما وَقَوله ﴿فَتَبَارَكَ الله أحسن الْخَالِقِينَ﴾ أَي تَعَالَى وَالْبركَة الْعُلُوّ والنماء حَكَاهُ الْأَزْهَرِي عَن ثَعْلَب وَقَالَ ابْن الْأَنْبَارِي تبرك الْعباد بتوحيده وَذكر اسْمه وَقَالَ ابْن فَارس وَمَعْنَاهُ ثَبت الْخَيْر عِنْده وَقيل تمجد وتعظم قَالَه الْخَلِيل وَقيل اسْتحق التَّعْظِيم قَوْله أحسن الْخَالِقِينَ أَي المصورين المقدرين

1 / 68