39

Libération des expressions d'alerte (Langue de jurisprudence)

تحرير ألفاظ التنبيه

Chercheur

عبد الغني الدقر

Maison d'édition

دار القلم

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1418 AH

Lieu d'édition

دمشق

قَوْله والأولين من الْمغرب وَالْعشَاء هما بتكرير الْيَاء الْمُثَنَّاة تَحت وَكَذَلِكَ حَيْثُ جَاءَ تَثْنِيَة الْمُؤَنَّث قَوْله قَرَأَ بِقَدرِهَا بِإِسْكَان الدَّال قَالَ أهل اللُّغَة قدر الشَّيْء مبلغه الرُّكُوع أَصله الانحناء وَقيل الخضوع المجافاة بِلَا همز المباعدة التَّسْبِيح التَّنْزِيه وَسُبْحَان الله تَنْزِيها لَهُ من النقائص وصفات الْمُحدث كلهَا وَهُوَ اسْم مَنْصُوب على أَنه وَاقع موقع الْمصدر وَالْفِعْل مَحْذُوف تَقْدِيره سبحت الله سبحانا قَالَ النحويون واللغويون يُقَال سبحت الله سبحانا وتسبيحا قَالُوا وَلَا يسْتَعْمل سُبْحَانَ غَالِبا إِلَّا مُضَافا كسبحان الله وَهُوَ مُضَاف إِلَى الْمَفْعُول بِهِ أَي سبحت الله المسبح المنزه وَجَاء غير مُضَاف كَقَوْل الشَّاعِر وَهُوَ أُميَّة بن أبي الصَّلْت سُبْحَانَهُ ثمَّ سبحانا ننزهه والخشوع والتخشع والاختشاع التذلل وَرمي الْبَصَر إِلَى الأَرْض وخفض الصَّوْت وَسُكُون الْأَعْضَاء

1 / 66