34

Libération des expressions d'alerte (Langue de jurisprudence)

تحرير ألفاظ التنبيه

Chercheur

عبد الغني الدقر

Maison d'édition

دار القلم

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1418 AH

Lieu d'édition

دمشق

بَاب صفة الصَّلَاة الْمنْكب بِفَتْح الْمِيم وَكسر الْكَاف مجمع عظمي الْعَضُد والكتف جمعه مناكب قَوْله مَعَ التَّكْبِير هُوَ بِفَتْح الْعين فِي اللُّغَة الْمَشْهُورَة وَحكى صَاحب الْمُحكم وَغَيره إسكانها أَيْضا قَالَ أهل اللُّغَة هِيَ كلمة للمصاحبة وَضم الشَّيْء إِلَى الشَّيْء قَوْله وَأخذ كوعه الْأَيْسَر بكفه الْأَيْمن هَكَذَا هُوَ فِي التَّنْبِيه الْأَيْمن وَقد أنكر عَلَيْهِ لِأَن الْكَفّ مُؤَنّثَة وَكَانَ حَقه أَن يَقُول الْيُمْنَى وَجَوَابه أَنه حمل الْكَلَام على الْعُضْو وَقد كثر مثل هَذَا فِي كَلَام الْعَرَب قَوْله وجهت وَجْهي قَالَ الْأَزْهَرِي وَغَيره مَعْنَاهُ أَقبلت بوجهي وَقيل قصدته بعبادتي قَوْله الَّذِي فطر السَّمَوَات وَالْأَرْض أَي ابْتَدَأَ خلقهما على غير مِثَال سَابق وَجمع السَّمَوَات ووحد الأَرْض وَإِن كَانَ سبعا كالسموات لِأَنَّهُ اراد جنس الْأَرْضين وَجمع السَّمَوَات لشرفها وَهَذَا يُؤَيّد الْمَذْهَب

1 / 61