116

Libération des expressions d'alerte (Langue de jurisprudence)

تحرير ألفاظ التنبيه

Enquêteur

عبد الغني الدقر

Maison d'édition

دار القلم

Édition

الأولى

Année de publication

1418 AH

Lieu d'édition

دمشق

اليربوع بِفَتْح أَوله وَإِسْكَان ثَانِيه وَضم ثَالِثَة جمعهَا يرابيع
الجفرة بِفَتْح الْجِيم قَالَ أهل اللُّغَة هِيَ مَا بلغت أَرْبَعَة أشهر من أَوْلَاد الْمعز وفصلت عَن أمهَا وَالذكر جفر سمي بذلك لِأَنَّهُ جفر جنباه أَي عظما
قَوْله وَإِن أتلف ظَبْيًا ماخضا ضمنه بِقِيمَة شَاة ماخض الماخض الْحَامِل
وَقَوله ظَبْيًا مِمَّا غلطوه فِيهِ وَصَوَابه ظَبْيَة لِأَن الظبي مُذَكّر وَالْأُنْثَى ظَبْيَة لَا خلاف فِي هَذَا وَقد سبق بَيَانه قَرِيبا
وَقَوله بِقِيمَة شَاة المُرَاد عنز وَلَو قَالَ بِقِيمَة عنز لَكَانَ أوضح
الْحمام قَالَ الْأَزْهَرِي قَالَ الشَّافِعِي الْحمام كل مَا عب وهدر وَإِن تَفَرَّقت اسماؤه فَهُوَ الْحمام واليمام والدباسي والقماري والفواخت وَغَيرهَا قَالَ الْأَصْمَعِي وَقَالَ أَبُو عبيد سَمِعت الْكسَائي يَقُول الْحمام هُوَ الَّذِي لَا يألف الْبيُوت وَالَّذِي يالف الْبيُوت هُوَ اليمام وَقَالَ الْأَصْمَعِي كل ذَات طوق كالفواخت والقماري وأشباهها فَهِيَ حمام
قَوْله عب وهدر هُوَ بِعَين مُهْملَة قَالَ الْأَزْهَرِي الْحمام الْبري

1 / 146