114

Libération des expressions d'alerte (Langue de jurisprudence)

تحرير ألفاظ التنبيه

Enquêteur

عبد الغني الدقر

Maison d'édition

دار القلم

Édition

الأولى

Année de publication

1418 AH

Lieu d'édition

دمشق

آدر فِي جمع دَار وَشبه ذَلِك وَهَذَا بَاب مَعْرُوف عِنْد اهل التصريف يُسمى بَاب الْقلب لِأَن فَاء الْكَلِمَة فِي أصع صَاد وعينها وَاو فقلبت الْوَاو همزَة ونقلت إِلَى مَوضِع الْفَاء ثمَّ قلبت الْهمزَة ألفا حِين اجْتمعت هِيَ وهمزة الْجمع فَصَارَ آصعا وَزنه عِنْدهم أعفل وَكَذَلِكَ القَوْل فِي آدر وَنَحْوه والصاع يذكر يؤنث
الْبَدنَة حَيْثُ أطلقت فِي كتب الحَدِيث وَالْفِقْه المُرَاد بهَا الْبَعِير ذكرا كَانَ أَو أُنْثَى وَشَرطهَا أَن تكون فِي سنّ الأضحيه فَتكون قد دخلت فِي السّنة السَّادِسَة وَلَا يُطلق فِي هَذِه الْكتب على غير هَذَا وَأما أهل اللُّغَة فَقَالَ كثير مِنْهُم أَو أَكْثَرهم يُطلق على الْبَعِير وَالْبَقَرَة وَقَالَ الْأَزْهَرِي تكون من الْإِبِل وَالْبَقر وَالْغنم وَقَالَ الْمَاوَرْدِيّ فِي تَفْسِير قَوْله تَعَالَى ﴿وَالْبدن﴾ قَالَ الْجُمْهُور هِيَ الْإِبِل وَقَالَ جَابر وَعَطَاء الْإِبِل وَالْبَقر وَقيل الْإِبِل وَالْبَقر وَالْغنم قَالَ وَهُوَ شَاذ وَأما إِطْلَاقهَا على الذّكر وَالْأُنْثَى من حَيْثُ اللُّغَة فَصَحِيح صرح بِهِ صَاحب الْعين وَجَمعهَا بدن بِإِسْكَان الدَّال وَضمّهَا وبالإسكان جَاءَ الْقُرْآن الْكَرِيم وَمِمَّنْ ذكر الضَّم الْجَوْهَرِي سميت بَدَنَة لعظمها وسمنها لأَنهم كَانُوا يسمنونها
الْبَقَرَة هُنَا الثَّنية
وَالشَّاة جَذَعَة ضَأْن أَو ثنية معز وَقد سبق بيانهما

1 / 144