110

Libération des expressions d'alerte (Langue de jurisprudence)

تحرير ألفاظ التنبيه

Enquêteur

عبد الغني الدقر

Maison d'édition

دار القلم

Édition

الأولى

Année de publication

1418 AH

Lieu d'édition

دمشق

اللُّغَة مِنْهُم ابو عُبَيْدَة ﵀ والمفضل وخلائق واللغتان جائزتان فِي كل مَا كَانَ على هَذَا الْوَزْن من المضعف يتَّفق ثَانِيه وثالثه كسرير وسرر وسرر وذليل وذلل وَذَلِكَ وأشباهه
قَوْله ثمَّ يحرم عقيب الصَّلَاة هَكَذَا تكَرر فِي التنبه وَغَيره فِي كتب الْفِقْه عقيب بِالْيَاءِ وَهِي لُغَة قَليلَة وَالْمَشْهُور عقب بحذفها
قَوْله فَفِيهِ قَولَانِ أَحدهمَا يصير نَفسه قَارنا بِأَن يَنْوِي الْآن الْقُرْآن
التَّلْبِيَة مُشْتَقَّة من لب بِالْمَكَانِ لبا وألب إلبابا أَي أَقَامَ بِهِ قَالَ الْأَزْهَرِي وَغَيره معنى لبيْك أَنا مُقيم على طَاعَتك إِقَامَة بعد إِقَامَة وَأَصلهَا لبين فحذفت النُّون لللإضافة فَهَذَا أظهر الْأَقْوَال فِي مَعْنَاهَا وَكرر قَوْله لبيْك للتوكيد
قَوْله اللَّهُمَّ قَالَ الْأَزْهَرِي فِيهِ مذهبان للنحويين قَالَ الْفراء أَصله يَا الله أمنا بِخَير فَكثر اسْتِعْمَالهَا فَقيل اللَّهُمَّ وَتركت الْمِيم مَفْتُوحَة وَقَالَ الْخَلِيل وسيبويه وَسَائِر الْبَصرِيين مَعْنَاهُ يَا الله وَالْمِيم الْمُشَدّدَة عوض عَن يَاء النداء وَالْمِيم الْمَفْتُوحَة لسكونها وَسُكُون الْمِيم قبلهَا

1 / 140