La Libération des Règles pour la gestion des Musulmans

Badr al-Din Ibn Jama'a d. 733 AH
85

La Libération des Règles pour la gestion des Musulmans

تحرير الأحكام في تدبير أهل الإسلام

Chercheur

قدم له

Maison d'édition

دار الثقافة بتفويض من رئاسة المحاكم الشرعية بقطر

Numéro d'édition

الثالثة

Année de publication

١٤٠٨هـ -١٩٨٨م

Lieu d'édition

قطر/ الدوحة

وَقَالَ: (الْخَيْر مَعْقُود فِي نواصي الْخَيل إِلَى يَوْم الْقِيَامَة) قيل: وَمَا ذَاك؟ قَالَ: (الْأجر وَالْغنيمَة) . وَقَالَ: (الْجنَّة تَحت ظلال السيوف) . وَلَا يقْصد بذلك الْفَخر وَالْخُيَلَاء (٤٠ / ب) فيفوته الْأجر، ويلحقه الْوزر كَمَا سَيَأْتِي فِي الحَدِيث إِن شَاءَ الله تَعَالَى. فصل (١) ١٠٤ - وَكَانَ للنَّبِي [ﷺ]، وللخلفاء الرَّاشِدين، وَمن بعدهمْ: خيل وَسلَاح، لغزوهم فِي سَبِيل الله تَعَالَى. أما خيل رَسُول الله [ﷺ] فَقيل: سِتَّة، وَقيل: أَكثر، وَهِي: السكب والمرتجز، والورد، والظرب، واللحيف، واللزاز، وَالْبَحْر، وسبخة، والسحاء. فاما السكب: فَهُوَ أول فرس ملكه، وغزا عَلَيْهِ، سمي بذلك لخفة مَشْيه كسكب المَاء، وَكَانَ كميتًا، وَقيل: أدهم، أغر محجلًا، طلق الْيَمين.

1 / 129