67

Vérification de l'abstraction dans l'explication du livre de l'unicité

تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد

Chercheur

حسن بن علي العواجي

Maison d'édition

أضواء السلف،الرياض

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٩هـ/ ١٩٩٩م

Lieu d'édition

المملكة العربية السعودية

قال ﵀: واعلم أن القرآن العظيم من صفات الله تعالى وهو كلام الله تعالى، تكلم به في القدم١. ويؤكد ﵀ على أنه يجب العمل بمحكمه والإيمان بمتشابهه٢. الجماعة والإمامة: ويعتقد بأنه يجب السمع والطاعة لولاة الأمر، وأنه لا يجوز أن تفرق جماعة المسلمين، وأن المفارق للجماعة يجوز قتله كما قال ﷺ " فمن رأيتموه فارق الجماعة أو يريد أن يفرق أمر أمة محمد ﷺ كائنًا من كان فاقتلوه فإن يد الله مع الجماعة، وإن الشيطان مع من فارق الجماعة يركض "٣ وقوله ﷺ " من قتل تحت راية عمية يدعو لعصبية أو ينصر عصبية فقتلته جاهلية "٤٥. وأن أبا بكر الصديق أفضل الصحابة، وأولى بالخلافة بعد رسول الله ﷺ ٦. التوحيد: ويعتقد أن التوحيد أهم وأعظم وأفضل وأقدم العلوم٧ وأن تفسيره وبيانه أكبر المسائل وأهمها٨.

(١) انظر: ص ٤٠٨. (٢) ص ٤٠٩-٤١٠. (٣) انظر تخريج الحديث في: ص ٢٦٧ في كلام الشارح. (٤) انظر تخريجه في الموضع السابق. (٥) انظر: ص ٢٦٦-٢٦٧. (٦) انظر: ص ٢٣١. (٧) انظر: ص ٥. (٨) انظر: ص ١١٠.

1 / 59