19

Vérification de l'abstraction dans l'explication du livre de l'unicité

تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد

Chercheur

حسن بن علي العواجي

Maison d'édition

أضواء السلف،الرياض

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٩هـ/ ١٩٩٩م

Lieu d'édition

المملكة العربية السعودية

(العالم اسم لذوي العلم من الملائكة والجن والإنس)، ولا يقال للبهائم: عالم; لأنها لا تعقل١ واختلف٢ في مبلغ عددهم، والله تعالى أعلم بالصحيح منها. فنقل عن المتقدمين أعداد مختلفة، فقال مقاتل٣ " (ثمانون ألف عالم نصفها في البر ونصفها في البحر "٤ وقال الضحاك٥ " (ثلاثمائة وستون عالمًا حفاة عراة لا يعرفون خالقهم،

(١) «تفسير البغوي»: (١/ ٤٠)، و«تفسير القرطبي»: (١/ ١٣٨)، وقال: لأن هذا الجمع إنما هو جمع من يعقل، وكذا في «تفسير ابن كثير»: (١/ ٢٥) ونقل عن قتادة ومجاهد والحسن أن العالمين جميع المخلوقين قال الله تعالى: ﴿قال فرعون وما رب العالمين قال رب السموات والأرض وما بينهما﴾ . انظر: «تفسير البغوي»: (١/ ٤٠)، وجاء في «المعجم الوسيط» (٢/ ٦٣٠): (كل صنف من أصناف الخلق كعالم الحيوان وعالم النبات) فأدخل في إطلاق اسم العالم: الحيوان والنبات. (٢) في «ر»: (واختلفوا) . (٣) هو: مقاتل بن سليمان بن كثير الأزدي الخراساني -أبو الحسن البلخي- روى عن مجاهد وعطاء والضحاك بن مزاحم، كان من العلماء الأجلاء، قد رمي بالتجسيم، قال عنه الذهبي: كان من أوعية العلم بحرا في التفسير، مات سنة ١٥٠هـ. انظر ترجمته في: «طبقات المفسرين»: (٢/ ٣٣٠-٣٣١)، «تهذيب التهذيب»: (١٠/ ٢٧٩-٢٨٥)، «وفيات الأعيان»: (٥/ ٢٥٥-٢٥٧) . (٤) «تفسير البغوي»: (١/ ٤٠) . (٥) هو: الضحاك بن مزاحم الهلالي -أبو القاسم-، ويقال: أبو محمد، تاب عي جليل، كان إماما في التفسير، كان الضحاك إذا أمسى بكى، فيقال له فيقول: لا أدري ما صعد اليوم من عملي، وكان دأبه إذا سكت أن يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، مات سنة ١٠٢هـ، وقيل: ١٠٥هـ، وقيل: ١٠٦هـ. انظر ترجمته في: «البد، الآية والنه، الآية»: (٩/ ٢٤٩)، «سير أعلام النبلاء»: (٤/ ٥٩٨- ٦٠٠)، «تهذيب التهذيب»: (٤/ ٤٥٣-٤٥٤) .

1 / 12