123

Vérification de l'abstraction dans l'explication du livre de l'unicité

تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد

Enquêteur

حسن بن علي العواجي

Maison d'édition

أضواء السلف،الرياض

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٩هـ/ ١٩٩٩م

Lieu d'édition

المملكة العربية السعودية

عندي من المسيح الدجال قالوا: بلى، قال: الشرك الخفي ... "١ الحديث.
ذكر الشارح (ص ٣٧٧) أن الرياء درجات وأن أولها الرياء بأصل الإيمان.
والثانية: أن يكون مصدقا بالله ولكنه يرائي بالصلاة والزكاة فهذا دون الأول.
والثالثة: الذي يرائي بالنوافل والسنن. وذكر في خاتمة الباب (ص ٣٧٧) حديث أبي بكر في كفارة الشرك الخفي أن النبي ﷺ قال: " الشرك فيكم أخفى من دبيب النمل وسأدلك على شيء إذا فعلته أذهب عنك صغار الشرك وكباره تقول: اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم، تقولها ثلاث مر ات "
وفي باب من الشرك إرادة الإنسان بعمله الدنيا:
وتحت قوله تعالى: ﴿مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ﴾ ٢ قال الشارح في (ص ٣٧٨) بأنها نزلت في كل من عمل عملًا يبتغي به غير الله تعالى.
وذكر في الترهيب من ذلك: أن رجلًا كان يلازم مسجد موسى ﵇ فمسخه الله أرنبًا. ثم ذكر بعد ذلك في (ص ٣٧٩) حديث الثلاثة الذين هم أول من يقضى فيهم: المجاهد والقارئ والمتصدق، ثم ذكر أن معاوية لما بلغه هذا الحديث بكى حتى غشي عليه.

(١) ابن ماجه: الزهد (٤٢٠٤)، وأحمد (٣/٣٠) .
(٢) سورة هود، الآية: ١٥.

1 / 121