Enquête sur les hadiths de divergence
التحقيق في أحاديث الخلاف
Enquêteur
مسعد عبد الحميد محمد السعدني
Maison d'édition
دار الكتب العلمية
Édition
الأولى
Année de publication
1415 AH
Lieu d'édition
بيروت
فَإِنْ قَالَ الْخِصْمُ قَدْ قَالَ أَبُو دَاوُدَ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عبد السَّلَام غير طَلْقِ بْنِ غَنَّامٍ وَلَيْسَ هَذَا الْحَدِيثُ بِالْقَوِيِّ
قُلْنَا طَلْقٌ ثِقَةٌ قَدْ أَخْرَجَ عَنْهُ الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ فَلَيْسَ لِتَضْعِيفِهِ وَجْهٌ وَقَدْ رَوَى التِّرْمِذِيُّ حَدِيثَ عَائِشَةَ هَذَا مِنْ طَرِيقِ حَارِثَةَ بْنِ أَبِي الرِّجَالِ عَنْ عُمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ وَقَالَ لَا يَعْرِفُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَقَدْ ذَكَرْنَاهُ مِنْ غَيْرِ ذَلِكَ الْوَجْهِ وَنَحْنُ لَا نَرْتَضِي طَرِيقَ حَارِثَةَ فَإِنَّهُ ضَعِيفٌ عِنْدَ الْكُلِّ احْتَجُّوا بِحَدِيثَيْنِ
الْحَدِيثُ الأول
٤٤٣ - أَخْبَرَنَا بِهِ ابْنُ الْحُصَيْنِ قَالَ أَنْبَأَنَا ابْنُ الْمُذْهِبِ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَاجِشُونُ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْفَضْلِ الْهَاشِمِيُّ عَنِ الْأَعْرَجِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَنَّ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ كَانَ إِذَا كَبَّرَ اسْتَفْتَحَ ثُمَّ قَالَ وَجَّهْتُ وَجْهِي لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ إِنَّ صَلَاتِي ونسكي ومحياي وَمَمَاتِي للَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ
الْحَدِيثُ الثَّانِي
أَخْبَرَنَا ابْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ قَالَ أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ أَنْبَأَنَا ابْنُ بِشْرَانَ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ الْهَيْثَمِ قَالَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ عَبْدُ رَبِّهِ حَدَّثَنَا شُرَيْحُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ شُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ إِذَا اسْتَفْتَحَ الصَّلَاةَ قَالَ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ وبذلك أمرت وأَنا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ اللَّهُمَّ اهْدِنِي لِأَحْسَنِ الْأَخْلَاق وأحسن الْأَعْمَالِ لَا يَهْدِي لِأَحْسَنِهَا إِلَّا أَنْت وقني سيء الْأَخْلَاق والْأَعْمَال لَا يَقِي سَيِّئَهَا إِلَّا أَنْتَ
وَالْجَوَابُ أَنَّ هَذِهِ أَدْعِيَةٌ قَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَقُولُهَا فِي وَقْتٍ أَوْ فِي أَوَّلِ الْأَمْرِ أَوْ فِي النَّافِلَةِ أَوْ بَعْدَ الاسْتِفْتَاحِ وَإِنَّمَا الْكَلَامُ فِي الْمَسْنُونِ الَّذِي يداوم عَلَيْهِ ويُوضح هَذَا أَنَّ مَا ذُكِرَ مِنْ حَدِيثُ عَلِيٍّ ﵁ طَرَفٌ مِنْهُ
٤٤٤ - أَخْبَرَنَا بِالْكُلِّ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ
1 / 342