205

Enquête sur les hadiths de divergence

التحقيق في أحاديث الخلاف

Enquêteur

مسعد عبد الحميد محمد السعدني

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1415 AH

Lieu d'édition

بيروت

رَسُولُ اللَّهِ ﷺ قَالَ إِنَّ الصَّعِيدَ الطَّيِّبَ وُضُوءُ الْمُسْلِمِ وَإِنْ لَمْ يَجِدِ الْمَاءَ عَشْرَ سِنِينَ فَإِذَا وَجَدَ الْمَاءَ فَلْيُمِسَّهُ بَشْرَتَهُ فَإِنَّ ذَلِكَ خَيْرٌ قَالَ التِّرْمِذِيُّ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ
وَلَيْسَ لَهُمْ فِي هَذَيْنِ الْحَدِيثَيْنِ حُجَّةٌ لِأَنَّ التُّرَابَ قَائِمٌ مُقَامَ الطَّهُورِ فِي إِبَاحَةِ الصَّلَاةِ وَلَوْ كَانَ طَهُورًا حَقِيقَةَ لَمَا احْتَاجَ الْجُنُبُ بَعْدَ التَّيَمُّمِ أَنْ يَغْتَسِلَ
مَسْأَلَةٌ يَتَيَمَّمُ لِوَقْتِ كُلِّ صَلَاةٍ وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ يُصَلِّي بِهِ مَا لم يحدث واحْتج بِالْحَدِيثِ الْمُتَقَدِّمِ الصَّعِيدُ وُضُوءُ الْمُسْلِمِ واحْتَجَّ أَصْحَابُنَا بِمَا
٢٨٤ - أَخْبَرَنَا بِهِ ابْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدَانَ قَالَ حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَيُّوبَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ مِنَ السُّنَّةِ أَنْ لَا يُصَلَّى بِالتَّيَمُّمِ أَكْثَرَ مِنْ صَلَاةٍ وَاحِدَةٍ الْحِمَّانِيُّ وَابْنُ عُمَارَةَ مَتْرُوكَانِ
مَسْأَلَةٌ إِذَا لَمْ يَجِدْ مَاءً ولَا تُرَابا صلى وقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ لَا يُصَلِّي لَنَا مَا
٢٨٥ - أَخْبَرَنَا بِهِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا اسْتَعَارَتْ مِنْ أَسْمَاءَ قِلَادَةً فَهَلَكَتْ فَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ رِجَالًا فِي طَلَبِهَا

1 / 240