173

Enquête sur les hadiths de divergence

التحقيق في أحاديث الخلاف

Chercheur

مسعد عبد الحميد محمد السعدني

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1415 AH

Lieu d'édition

بيروت

الْمسْح عمر وَعلي وَسعد وبِلَال وثوبان وعبَادَة بن الصَّامِت وَحُذَيْفَة وأنس وسهل بْنُ سَعْدٍ وَيَعْلَى بْنُ مُرَّةَ وَأُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ وَأُسَامَةُ بْنُ شَرِيكٍ وَصَفْوَانُ بْنُ عَسَّالٍ وَأَبُو أُمَامَةَ وَجَابِرٌ وَعَمْرُو بْنُ أُمَيَّةَ فِي آخَرِينَ وَقَالَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ رَوَى الْمَسْحَ سَبْعُونَ نَفْسًا فِعْلًا مِنْهُ ﷺ وقولا
وأما الْخَصْمُ فَرَوَى عَنْ عَلِيٍّ ﵁ قَالَ مَا أُبَالِي مَسَحْتُ عَلَى الْخُفَّيْنِ أَوْ عَلَى ظهر حمَار وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ سبق كتاب الله الْمسْح ومَا أُبَالِي مَسَحْتُ عَلَى الْخُفَّيْنِ أَوْ عَلَى ظَهْرِ نَجِيبِي هَذَا وَأَنَّهُ قَالَ قَدْ مَسَحَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَلَى الْخُفَّيْنِ وَوَاللَّهِ مَا مَسَحَ بَعْدَ الْمَائِدَةِ
وَجَوَابُ هَذَا أَنَّهُ قَدْ صَحَّ عَنْ عَلِيٍّ ﵁ حَدِيثُ الْمَسْحِ وَمَا ذَكَرُوهُ عَنْهُ لَا يَصِحُّ وَكَذَلِكَ مَا رَوَوْا عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَلَوْ صَحَّ فَجَرِيرٌ أَعْلَمُ بِحَالِ نَفْسِهِ وَقَدْ ذَكَرْنَا أَنَّهُ رَوَى الْمسْح وقَالَ أَسْلَمْتُ بَعْدَ الْمَائِدَةِ
مَسْأَلَةٌ وَالْمَسْحُ يَتَوَقَّتُ بِيَوْمٍ وَلَيْلَةٍ لِلْمُقِيمِ وَبِثَلَاثَةِ أَيَّام ولياليها لِلْمُسَافِرِ وَقَالَ

1 / 206