Enquête sur les hadiths de divergence
التحقيق في أحاديث الخلاف
Chercheur
مسعد عبد الحميد محمد السعدني
Maison d'édition
دار الكتب العلمية
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1415 AH
Lieu d'édition
بيروت
٢١٧ - أَخْبَرَنَا ابْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ يُوسُفَ أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ بِشْرَانَ قَالَ حَدَّثَنَا الدَّارَقُطْنِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي مَوْهِبُ بْنُ يَزِيدَ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ بَيْنَا النَّبِيُّ ﷺ إِذَا جَاءَ رجل فَوَقع من حُفْرَةٍ فَضَحِكَ بَعْضُ الْقَوْمِ فَأَمَرَ مَنْ ضَحِكَ أَنْ يُعِيدَ الْوُضُوءَ وَالصَّلَاةَ وَمِنْهُمْ مَعْبَدُ الْجُهَنِيُّ
٢١٨ - وَبِالْإِسْنَادِ حَدَّثَنَا الدَّارَقُطْنِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بكر الشَّافِعِي وَأحمد بْن زِيَادٍ قَالَا حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ الْقَاضِي قَالَ حَدَّثَنَا مَكِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو حَنِيفَةَ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ زَاذَانَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ مَعْبَدٍ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ بَيْنَمَا هُوَ فِي الصَّلَاةِ إِذْ أَقْبَلَ أَعْمَى فَوَقَعَ فِي زُبْيَةٍ فَاسْتَضْحَكَ الْقَوْمُ حَتَّى قَهْقَهُوا فَلَمَّا انْصَرَفَ النَّبِيُّ ﷺ قَالَ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ قَهْقَهَ فَلْيُعِدِ الْوُضُوءَ وَالصَّلَاةَ وَمِنْهُمْ أَبُو الْعَالِيَةِ
٢١٩ - وَبِهِ حَدَّثَنَا الدَّارَقُطْنِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا زَائِدَةُ عَنْ هِشَامٍ عَنْ حَفْصَةَ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ فِي بَصَرِهِ سُوءٌ فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ وَرَسُولُ اللَّهِ ﷺ يُصَلِّي فَتَرَدَّى فِي حُفْرَةٍ كَانَتْ فِي الْمَسْجِدِ فَضَحِكَ طَوَائِفُ مِنْهُمْ فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ أَمَرَ مَنْ كَانَ ضَحِكَ أَنْ يُعِيدَ الْوُضُوءَ وَالصَّلَاةَ
هَذَا حَدِيثُ أَبِي الْعَالِيَةِ هُوَ الَّذِي رَوَاهُ مُرْسَلًا وكل مَنْ رَفَعَهُ فَقَدْ غَلِطَ وَمَنْ أَرْسَلَهُ عَنْ غَيْرِهِ فَإِنَّهُ يَرْجِعُ إِلَيْهِ
فَأَمَّا الطَّرِيقُ الْأَوَّلُ فَفِيهِ بَقِيَّةُ وَمِنْ عَادَتِهِ التَّدْلِيسُ فَكَأَنَّهُ سَمِعَهُ مِنْ بَعْضِ الضُّعَفَاءِ فَحَذَفَ اسْمَ ذَاكَ وَقَدْ كَانَ لَهُ رُوَاةٌ يُسَوُّونَ الْحَدِيثَ وَيَحْذِفُونَ اسْمَ الضَّعِيفِ
وَأَمَّا طَرِيقُ أَبِي هُرَيْرَةَ فَفِيهِ عِلَلٌ إِحْدَاهُنَّ أَنَّ الْحَسَنَ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَالثَّانِيَةُ عَبْدُ الْكَرِيمِ فَقَدْ رَمَاهُ أَيُّوب السّخْتِيَانِيّ بِالْكَذِبِ وقَالَ أَحْمد ويحيى لَيْسَ بِشَيْءٍ وَقَالَ السَّعْدِيُّ غَيْرُ ثِقَةٍ وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ مَتْرُوكٌ وَالثَّالِثَةُ عَبْدُ الْعَزِيزِ قَالَ يَحْيَى لَيْسَ يُسَاوِي حَدِيثُهُ فَلْسًا وَقَالَ مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ ذَاهِبُ الْحَدِيثِ وَقَالَ النَّسَائِيُّ مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ
وَأَمَّا طَرِيقُ أَنَسٍ فَفِيهِ آفَتَانِ أَبُو مُعَاذٍ وَاسْمُهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَرْقَمَ قَالَ أَحْمَدُ لَيْسَ بِشَيْءٍ لَا يُرْوَى عَنْهُ الْحَدِيثُ وَقَالَ يَحْيَى لَيْسَ بِشَيْءٍ لَا يُسَاوِي فَلْسًا وَقَالَ النَّسَائِيُّ وَالدَّارَقُطْنِيُّ مَتْرُوك وَالثَّانيَِة سُفْيَان بن مُحَمَّد قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ كَانَ يَسْرِقُ الْأَحَادِيثَ وَيُسَوِّي الْأَسَانِيدَ وَفِي حَدِيثه مَوْضُوعَات والْبلَاء فِي هَذَا الْحَدِيثِ مِنْهُ وَقَدْ رَوَاهُ دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبِّرِ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ خُوطٍ عَنْ قَتَادَةَ عَن أنس ودَاوُد مَتْرُوك
1 / 196