136

Enquête sur les hadiths de divergence

التحقيق في أحاديث الخلاف

Enquêteur

مسعد عبد الحميد محمد السعدني

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Édition

الأولى

Année de publication

1415 AH

Lieu d'édition

بيروت

قَالُوا قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ تَفَرَّدَ بِهِ يَزِيدُ وَهُوَ الدَّالَانِيُّ عَنْ قَتَادَةَ ولايصح
وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ كَانَ كَثِيرَ الْخَطَأِ لَا يَجُوزُ الِاحْتِجَاجُ بِهِ وَقَدْ رَوَاهُ ابْنُ أَبِي عَرْوَبَةَ عَنْ قَتَادَةَ مَوْقُوفًا
قُلْنَا قَدْ ذَكَرْنَا أَنَّ مَذْهَبَ الْمُحَدِّثِينَ إِيثَارُ قَوْلِ مَنْ وَقَفَ الْحَدِيثَ احْتِيَاطًا وَلَيْسَ هَذَا بِشَيْءٍ وَقَوْلُ الدَّارَقُطْنِيّ لَا يَصِحُّ دَعْوَى بِلَا دَلِيلٍ وَقَدْ قَالَ أَحْمَدُ يَزِيدُ لَا بَأْسَ بِهِ وَرِوَايَةُ مَنْ وَقَفَهُ لَا يَمْنَعُ كَوْنِهِ مَرْفُوعًا فَإِنَّ الرَّاوِي قَدْ يَسْنِد وَقَدْ يُفْتِي بِالْحَدِيثِ احْتَجُّوا بِأَرْبَعَةِ أَحَادِيثَ
الْحَدِيثُ الْأَوَّلُ
١٦٤ - أَخْبَرَنَا ابْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ أَنْبَأَنَا أَبُو طَاهِرِ بْنُ يُوسُفَ أَنْبَأَنَا ابْنُ بِشْرَانَ قَالَ حَدَّثَنَا الدَّارَقُطْنِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عُمَرَ بْنِ خَالِدٍ حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ عَنِ الْوَضِينِ بْنِ عَطَاءٍ عَنْ مَحْفُوظِ بْنِ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَائِذٍ الْأَزْدِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الْعَيْنُ وِكَاءُ السَّهِ فَمَنْ نَامَ فَلْيَتَوَضَّأْ

1 / 169