349

Tahqiq Fawaid

تحقيق الفوائد الغياثية

Enquêteur

د. علي بن دخيل الله بن عجيان العوفي

Maison d'édition

مكتبة العلوم والحكم

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٤ هـ

Lieu d'édition

المدينة المنورة - المملكة العربية السعودية

Genres

أَوْ مع دفع توهُّمِ التَّجوُّزِ أَوْ السَّهو (١)؛ أي: أَوْ يكون للتَّقرير مع دفع تَوَهُّم السَّامع في حكم المتكلِّم تجوُّزًا أَوْ سَهْوًا أَوْ نِسْيانًا (٢)؛ فإنَّك إذا قلتَ: "جاء السُّلطان" جاز أن يَظُنَّ السَّامع أنَّك تجوَّزت أَوْ سهوت، والجائي وزيرُه.
أَوْ خلافِ الشّمول؛ أي: أَوْ يكونُ للتَّقرير (٣) مع دفع توهُّم السَّامع خلاف الشُّمول والإحاطة؛ كقولك: "جاء القومُ كلهم"، وبالحقيقة مآلُ الكُلِّ التَّقرير وإليه المصير.
والبيانُ للإيضاح؛ وهو (٤) إذا كان المُراد زيادة إيضاحه بما يخصُّه من الاسم؛ كقوله (٥): أَقْسَمَ باللهِ أَبو حَفْصٍ عُمَر .......................

(١) في أ، زيد ضمن كلام المصنّف: "أو النّسيان " وليست في ف.
(٢) زاد الشَّارح ﵀ النّسيان بقوله: "أو نسيانًا " للإيضاح واقتداءً بالسَّكَّاكيّ ﵀، وتركه المصنّف حرصًا على الاختصار؛ لكون مؤدّى السَّهو والنِّسيان متقاربًا.
(٣) في أ: "التّقرير".
(٤) في أزيادة: "ما".
(٥) في أ: "كقولك". والمقول شطرُ بيتٍ من مشطور الرّجز، وتمامه:
.................... ... ما مسَّها مِنْ نَقَبٍ ولا دَبَر
وقائلُه: عبد الله أو عمرو بن كيسبة النَّهدي، قاله ضمن مجموعة أبيات أمام عمر بن الخطاب ﵁ في قصة تنظر في الإصابة: (٥/ ٩٦ - ٩٧)، والخزانة: (٥/ ١٥٦). =

1 / 371