324

Tahqiq Fawaid

تحقيق الفوائد الغياثية

Enquêteur

د. علي بن دخيل الله بن عجيان العوفي

Maison d'édition

مكتبة العلوم والحكم

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٤ هـ

Lieu d'édition

المدينة المنورة - المملكة العربية السعودية

Genres

تَقُولُ وَدَقَّتْ نَحْرَهَا بِيَمِينِها ... أبعْلِي هَذَا بالرَّحى الْمُتَقَاعِسُ؟! (١).
أَوْ البُعْدُ [أي] (٢) وقد يُعتبر البعدُ فيها -في الرُّتبةِ- تعظيمًا، وذلك فيما يُشارُ إليه إشارة البعيد، ويُرادُ بعدُه في المرتبة (٣) وارتفاعُه فيها؛ كأنه بلغ الدَّرجَةَ العليا، بحيثُ لا يُدرك قُربه، نحو: قوله -تعالى-:
﴿الم (١) ذَلِكَ الْكِتَابُ﴾ (٤) ذهابًا إلى بُعدِه درجةً، فإن الكتابَ لَمَّا كان قريبًا وأُشير إليه إشارةَ البعيدِ عُلِم أنَّه لا يريدُ البُعدَ المكاني، بل البُعدَ الرُّتبيَّ.

= العبّاس، وإلى ابن محلم السعدي في قول أبي الحسن، في الكامل في اللغة والأدب: (١/ ٣٥). برواية: "تقول وصكت صدرها". وإلى الأخير نسَبهُ صاحبُ العقد الفريد: (١/ ١٠٩) برواية: "تقول وصكت وجهها".
وبرواية المتن استشهد بالبيت في المفتاح: (١٨٤)، والإيضاح: (٢/ ٢٠)، والتّبيان: (٢٤٥).
(١) المُتقاعِسُ: الذي يدخل ظهره ويخرج صدره، ضدّ الأحدب. ينظر: اللّسان: (قعس): (٦/ ١٧٧).
(٢) ما بين المعقوفتين مثبت من: أ، وعلى مثله درج الشارح.
(٣) في الأَصل: "الرتبة" والصَّواب من: أ، ب، وهو الموافق لا يقابله قبله؛ وهو قوله: "ويراد قربه في المرتبة".
(٤) سورة البقرة، الآية: ١، وبعض الآية: ٢.

1 / 346