5

Recherche sur le jugement de la vue

تحقيق النظر في حكم البصر

Chercheur

عبد الحكيم محمد الأنيس

Maison d'édition

دار البشائر الإسلامية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1428 AH

Lieu d'édition

بيروت

لا يترك كله، ولعل نشره يكون سبباً في الوصول إلى القطع بحقيقة مؤلفه.

وأخيراً أُذكِّر نفسي والإِخوة القراء بما قاله الإِمام ابن الجوزي في تفسير قوله تعالى: ﴿ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا﴾ [الإِسراء: ٣٦]: ((في هذا زجر عن النظر إلى ما لا يحل، والاستماع إلى ما يحرم، والعزم على ما لا يجوز))(١).

وبما كان بعض السلف يقوله: ((إذا تكلمتَ فاذكر مَنْ يسمع، وإذا نظرت فاذكر مَنْ يرى، وإذا تفكّرت فاذكر مَنْ يعلم))(٢).

ثم أبتهل إلى الله أن يحفظ أبصارنا وسائر جوارحنا، وأن يُمَتِّعَنا بها، ويجعلها الوارثَ منّا، وأن يلهمنا الصواب والسداد في أمورنا كلها، ويكتب لنا الإِخلاص والقبول.

وصلَّى الله على سيِّدنا محمَّد وعلى آله وصحبه أجمعين.

د. عبدالحكيم محمد الأخيس

دبي / الاثنين ٢٩ صفر ١٤٢٨ هـ

الموافق ٢٠٠٧/٣/١٩م

(١) زاد المسير (ص٨١٣).
(٢) كشف المشكل من حديث الصحيحين، لابن الجوزي (١/ ١١٣).

5