============================================================
وواجب على راصيدئ الكسوف أن يحصلا جميع أزمانه ، فيقاس كل واحد فى أحد البلدين إلى نظيره فى الآخر ، ويحصل من كل اثنين متقابلين19 وسط الكسوف ووسط المكث ، أعنى بالمتقايلين1) كبده الكسوف لآخر الانجلاء ، وكتمام الكسوفت لأول الانجلاء ، فإن كل جزء من الصفة مناف لنظيره ، البدء للآخر والكسوف للانجلاء ، فستتعاون فى المطلوب . فشتان بين الأمر الموهوم ، وبين المعمول فى الهولة والصعوبة.
ورصد هذه الأزمان. ليس بالقمر ، حتتى يحتاج فيه إلى شرائط من حركاته وأحواله ، وإنما هى أوقات حادث يدركه أهل الديارن .المتباعدة فى وقت واحد، ويحصلون ذلك الوقت بصنوف طرق .
فمهم من يضبطه بالحركات؛ المتوالية التى تتساوى حسا فى الأزمان المتساوية ، وقد جرى الرسم فيها يالماء ، إلا أنته يلحقه اختلا من جهات كثرة كالرقة والغلظ التابعين لمنابعه ، حتى ينب الى ذاته للزومه إيتاه ، والطارثيين عليه باختلاف كيفية الهواء ؛ فالماء أقبل لتأثير 204 الهواء بسيب التجاور . وكلزدياد ثقله على الهواء بازدياه /ل حجمه ، ونقصانه ينقصانه. وما شابه ذلك، مما يعدل بالإنسان عنه إلى حركات الرمال.
وومنهم من يضبطه بارتفاعات الكواكب وشموتها، رمرجع بجميع ذلك إلى ضبطد مورضع نظير جزء الشمس ، فإن رصده بالماء أو الرمل (1 - 1) مذه العبارة بين السطود .
190
Page 196