============================================================
مجهولين معا، أو أحدهما معلوما والآخر مجهولا ، وإذا كان أحدهما بجهولا والآخر معلوما احتمل التبادل . فذلك أربعة أوجه محمولة على كل اقتران ، فيجمتع من ذلك مائتان وأربعة وعشرون وجها ، ه تؤدتى(1) إليها القسمة لا أنه يحتاج الى استقرائها ، ولكن كما أدت القسمة المنطقية أبا زكريا يحيى بن عدى(7)إلى أن قول القائل : ة إن القائم بغيز القاعد» يتصر على ستة عشرألف وثلاثمائة وأربعة وثمانين وجها ، ثم استآدرك عليه بهوه فى الضرب ، فقيل : إنتها ثمانية عشر ألف وأربعمائة ،واثنان وثلاثون وجها ، وزاد عليه أبو التاسم الحسولى ، فزعم : أنها بخمسة وعشرون ألفا(2) وثمانية. وثمانون . وزاد عليهما أبو سهل ه عيسى بن يحيى المسيجى(1) ، فذكر فى رسالة له إلى ، أنتها ماية وثمانية وعشرون ألف ألف ألف وأربع مائة وخمسون ألف ألف وخسمانة وستون ألف وجه، وكاتبتى فى هذا الوقت زاعما أنه حصل على أقام زائدة تضاعف لها هذا العدد، ووعدنى إنفاذ ما يعمل فى ذلك.
1797 وهذه الاقترانات )/ تتفاضل من چهة أن ماخلصت إضافته إلى خطد وسط السماء ، لم يحوج إلى معرقة عرض اليلدين أو أحدهما ، لأن فلك نصف النهار أحد آفاق الفلك المتقم ، وليس له عرض ، وما انضاف (1) ن الأصل : بودى .
(2) هو الفيلوف المثهور المتيف سة 264 ه . انظر : ( أعبار الحكما س 221 - 228) (2) ف الأمل : ألق .
(4) مو الحكيم الطبيب الفلكى ، وكان أستاذا للبيرون فى جرجان ، توف ار سنة 8101. انظر تربته ومصادرها فى الأعلام تلزركل ج 5 صن 297.
170
Page 176