La Détermination dans la Perfection et la Récitation

Abou Amr al-Dani d. 444 AH
70

La Détermination dans la Perfection et la Récitation

التحديد في الإتقان والتجويد

Chercheur

الدكتور غانم قدوري حمد

Maison d'édition

مكتبة دار الأنبار

Numéro d'édition

الأولى ١٤٠٧ هـ

Année de publication

١٩٨٨ م

Lieu d'édition

بغداد / ساعدت جامعة بغداد على طبعه

وكذلك إن كانتا في كلمة واحدة، نحو ﴿لنحيي به﴾، و﴿على أن يحيي الموتى﴾، و﴿فلنحيينه﴾، و﴿إن وليي الله﴾، ﴿ووفيت﴾، ﴿ووضع﴾، ﴿وورثه﴾، ﴿وودوا﴾، وما أشبهه. وكذلك إن كانت الثانية منهما ساكنة، نحو ﴿الحسنيين﴾، و﴿الأنثيين﴾، و﴿فأحييناه﴾، و﴿أحييناها﴾، و﴿آووا﴾، و﴿لووا﴾، وما أشبهه، فيلزم بيان الياءين والواوين من غير مد. وكذا حكم المثلين من سائر الحروف، فإن كان الأول من المثلين مشددًا فينبغي أن يؤتى به على حقه، وأن يلخص من غير قطع شديد عليه، كقوله: ﴿وأحل لكم﴾، و﴿مس سقر﴾، و﴿من اليم ما﴾، و﴿صواف فإذا﴾، و﴿الحق قالوا﴾، و﴿لتعلمن نبأه بعد حينٍ﴾، و﴿أسس﴾، وما أشبهه. وكذا إن كان راءً فلينعم تشديده من غير تكريرٍ ولا عسرٍ، كقوله ﴿وخر راكعًا﴾، و﴿محررًا﴾. وكذا حكم سائر الراءات المشددات كقوله: ﴿مر كأن لم﴾، و﴿إلى ضر﴾، و﴿ضراء﴾، و﴿الرحمن﴾، و﴿الرحيم﴾، وما أشبهه. وكذا ينبغي أن يعطى كل مشدد حقه من الإدغام، من غير إفراط ولا سكتٍ وقطعٍ على أول المدغم، نحو ﴿من ورائهم محيطٌ﴾، و﴿من نور﴾، و﴿اتقوا وآمنوا﴾، و﴿عصوا وكانوا﴾، و﴿إياك﴾،

1 / 137