La Détermination dans la Perfection et la Récitation

Abou Amr al-Dani d. 444 AH
67

La Détermination dans la Perfection et la Récitation

التحديد في الإتقان والتجويد

Chercheur

الدكتور غانم قدوري حمد

Maison d'édition

مكتبة دار الأنبار

Numéro d'édition

الأولى ١٤٠٧ هـ

Année de publication

١٩٨٨ م

Lieu d'édition

بغداد / ساعدت جامعة بغداد على طبعه

على مقدار ما فيه من المد الذي هو صيغته من غير زيادة، كقوله تعالى: ﴿ميراث﴾، و﴿ميقات﴾، و﴿الميعاد﴾، و﴿الميثاق﴾، و﴿الميزان﴾، وكذلك ما أشبهه. وإن لقي همزةٌ أو حرفًا ساكنًا زيد في تمكينه، كما بيناه في الألف، وكذا حكم الواو المضموم ما قبلها في التمكين وزيادة المد سواء، فإن انفتح ما قبلهما زال عنهما معظم المد وأنبسط اللسان بهما، وصارا بمنزلة سائر الحروف الجامدة، وألقي عليهما حركات الهمزات، في مذهب من رأى ذلك، وأدغما في مثلهما بإجماع كما شرحناه قبل. وإذا تحركت الياء بالكسر والواو بالضم، وسواء كانت تلك الحركة عارضة أو أصلية، فينبغي أن يشبعا من غير زيادة ولا اختلاس، فالياء نحو ﴿ووحينا﴾، و﴿بالوحي﴾، و﴿في مشيك﴾، و﴿كغلي الحميم﴾، و﴿عذاب الخزي﴾، و﴿البغي﴾، و﴿الرأي﴾، و﴿من الهدي﴾، و﴿لسعيه﴾، و﴿لسعيها﴾، و﴿يبايعونك﴾، و﴿يبايعنك﴾، و﴿يبايعون الله﴾، و﴿فإما ترين﴾، و﴿من ثلثي الليل﴾، و﴿معايش﴾، و﴿يا صاحبي السجن﴾، و﴿طرفي النهار﴾، وما أشبهه.

1 / 134