107

La Détermination dans la Perfection et la Récitation

التحديد في الإتقان والتجويد

Chercheur

الدكتور غانم قدوري حمد

Maison d'édition

مكتبة دار الأنبار

Numéro d'édition

الأولى ١٤٠٧ هـ

Année de publication

١٩٨٨ م

Lieu d'édition

بغداد / ساعدت جامعة بغداد على طبعه

فصل وإذا كان قبل الحرف الموقوف عليه حرف مد ولين، مرسومًا أو محذوفًا، وسكن للوقف، أو أشم حركته إن كان مرفوعًا أو مضمومًا، نحو ﴿من كل بابٍ﴾، و﴿يومئذٍ لله﴾، و﴿بالرحمن﴾، و﴿صالحًا ترضاه﴾، و﴿نستعين﴾، و﴿الصالحين﴾، ﴿ولا الضالين﴾، و﴿في الأميين﴾، و﴿تعلمون﴾، و﴿تتقون﴾، و﴿الغاوون﴾. وكذلك ﴿ما يشاء﴾، و﴿منه الماء﴾، و﴿على سواء﴾، ﴿وأنا بريء﴾، و﴿من سوء﴾، ﴿ولا جان﴾، و﴿غير مضار﴾ وما أشبهه - فأهل الأداء مختلفون في زيادة التمكين لحرف المد في ذلك. فمنهم من يزيد في تمكينه وإشباعه من أجل الساكنين، ليتميز بذلك، وكون ما سكن للوقف كاللازم، وهم الآخذون بالتحقيق. ومنهم من لا يبالغ في إشباعه. وهم الآخذون بالتوسط وتدوير القراءه، وعلى ذلك ابن مجاهد وعامة أصحابه. ومنهم من يمكن مده ولا يشبعه زيادةً على الصيغة، لأن سكون ما بعده للوقف عارض، ولأن الوقف مما يختص بالجمع بين الساكنين، وهم الآخذون بالحدر.

1 / 174