الفصل الثالث: في المخصوص بالمنفصل
وفيه مباحث:
الأول: يجوز التخصيص بالعقل،
إما ضرورة كإخراجه تعالى من قوله تعالى:
الله خالق كل شيء * (1) فإن الضرورة تقضي بامتناع (2) خلقه لذاته، أو نظرا كإخراج الصبي والمجنون من آية الحج (3).
احتجوا ب: أن المخصص متأخر، وبالقياس على امتناع النسخ به (4).
والجواب: المنع من الصغرى، ويبطل القياس بمقطوع اليد، فإن غسلها منسوخ عنه عقلا (5).
البحث الثاني: يجوز تخصيص الكتاب بالكتاب،
لوقوعه في قوله تعالى:
Page 145