175

Tahdhib des Sunan d'Abi Dawud

تهذيب سنن أبي داود وإيضاح مشكلاته

Maison d'édition

دار عطاءات العلم (الرياض)

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

Lieu d'édition

دار ابن حزم (بيروت)

Genres

Hadith
رجل كأنه بدويٌّ، فقال: يا نبي الله، ما ترى في مَسِّ الرَّجُل ذكرَه بعدما يتوضأ؟ فقال: هل هو إلا مُضْغَةٌ منه، أو بَضْعَة منه! ".
وأخرجه الترمذي والنسائي وابن ماجه (^١). وفي لفظ النسائي ورواية لأبي داود: "في الصلاة" (^٢). قال الإمام الشافعي ﵁: قد سألنا عن قيس، فلم نجد من يعرفه بما يكون لنا قبول خبره، وقد عارضه مَن وَصَفْنا نعته ورجاحته في الحديث وثَبْته.
وقال يحيى بن معين: لقد أكثر الناس في قيس بن طلق، وأنه لا يحتجّ بحديثه.
وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم: سألت أبي وأبا زرعة عن هذا الحديث؟ فقالا: قيس بن طلق ليس ممن يقوم به حجة، ووهَّناه، ولم يثبتاه.
قال ابن القيم ﵀: نقض (^٣) الوضوء مِن مسِّ الذَّكَر فيه حديث بُسرة، قال الدارقطني: قد صحّ سماع عُروة من بُسرة هذا الحديث، وبُسرة هذه من الصحابيات الفُضَّل (^٤).
قال مالك: أتدرون مَن بُسرة بنت صفوان؟ هي جدَّة عبد الملك بن مروان أمُّ أمِّه، فاعرفوها.
وقال مصعب الزبيري: هي بنت صفوان بن نوفل، من المبايعات، وورقة بن نوفل عمها (^٥).

(^١) أخرجه أبو داود (١٨٢)، والترمذي (٨٥)، والنسائي (١٦٥)، وابن ماجه (٤٨٣)، وأحمد (١٦٢٨٦).
(^٢) بعد في (ط- المختصر): "يعني مسّ الرجل ذكره في الصلاة".
(^٣) الأصل: "حديث نقض".
(^٤) ط. الفقي: "الفضليات". وكلام الدارقطني في "العلل": (١٥/ ٣١٣).
(^٥) أخرجهما الحاكم في "المستدرك": (١/ ١٣٨)، ومن طريقه البيهقي في "معرفة السنن والآثار": (١/ ٢٢٥ - ٢٢٦).

1 / 124