ونظم حاشيتي الْفضل وَالْعدْل فتقريضه وَإِن أفرط فِيهِ تَفْرِيط ومدحه وَإِن نبل قصاراه تَقْصِير إِذا عني الْملك بتسكين الدهماء وحقن الدِّمَاء تعد قرع بَاب السَّمَاء فِي استحفاظ بَاب النعماء
إِذا كَانَت يَد الْملك مِفْتَاح الأرزاق وسفه حتف أهل الشقاق فقد فاق مُلُوك الْآفَاق الْملك من كَانَ كالغيث يحيي إِذا همى والسيل أردى إِذا أطمى والبدر يهدي إِذا سما والدهر يصمى إِذا رمى
الْملك من تبيض أياديه وَتسود أَيَّام مُعَاوِيَة وتخضر مواقع سيبه وتحمر مواقع سَيْفه الْملك من تشهد بفضله مشاهده ويعمر وفده فَوَائده كف الْملك سَمَاء صوبها أَمْوَال وَدِمَاء ق ٨ أدب الْملك الريب
1 / 125