La Perfection en Grammaire Proche par Ibn Abi Nabhan
التهذيب بالنحو القريب لابن أبي نبهان تحقيق أحمد الخروصي
Genres
وينصب بالعشرات من العشرين إلى التسعين، وبتركيب الآحاد معها إلى تسعة وتسعين، نحو: تسع وتسعون نعجة.
وفي المئات يجوز في المميز بها [النصب] (¬1) والجر بالإضافة.
بيان: فهذه من ظننت إلى هذا الموضع أربعة وعشرون عاملا قياسيا (¬2) ، فإذا جمعة مع الأربعين الأولى، ومع الثلاثة والعشرين التي للمضارع، ترى الجملة سبعة وثمانون عاملا فاحفظ ذلك.
الباب الخامس (¬3) : القياسية:
الإضافة والحال والضمير والتقدير والفعل على الإطلاق والفاعل والمفعول والمصدر والصفة المشبهة والاسم الذي تم واستغنى عن الإضافة.
بيان: فهذه عشرة عوامل.
فالإضافة نحو: غلام زيد، والحال نحو: جاء زيد قائما، والضمير، الحمد لله رب العالمين، فإذا أضمرت: هو رب العالمين، رفع معه، وقد ينصب بضمير المدح والذم، فالمدح نحو: الحمد لله رب العالمين، بتقدير:أعني رب العالمين، والذم نحو: وامرأته حمالة الحطب، بنصب «حمالة» وذلك بتقدير: أعني حمالة الحطب (¬4) . ... ... /49/
الظروف كلها نصبها بتقدير «في» في اللفظ، نحو: جاء زيد يوم الأحد، أي:
في يوم الأحد والفعل، لولا الفعل لم يعمل الفاعل.
والفاعل نحو: زيد قائل.
والمفعول نحو: ضرب زيد - بالرفع، لأنه لم يسم فاعله، وضربت زيدا - بالنصب -، لأنه سمي فاعله، وهو المشار إليه بتاء ضربت.
والمصدر: ضربه يضربه ضربا، فضربا هو المصدر.
¬__________
(¬1) هنا بياض في الأصل، وفي (ب) لم يترك بياضا ولم يكتب المعطوف عليه، فأضفت ما رأيته صوابا ووضعته بين المعكوفين.
(¬2) هكذا في النسختين، والصواب: سماعيا، كما ذكر ذلك سابقا في النظم.
(¬3) هكذا في النسختين مع أنه لم يذكر الباب الرابع بعد حتى يذكر الباب الخامس، فلعله سهو من النساخ أو أن المؤلف اعتبر أحد فصول الباب الثالث هو الباب الرابع ولم يبين ذلك كتابه.
(¬4) سقطت من (ب) العبارة من قوله: فالمدح نحو ... ، إلى هذا الموضع والذي كتبه في هذا الموضع جملة واحدة فقط هي «والتقدير إذا قدرت الحمد لله».
Page 87