١٧٧ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُخَرِّمِيِّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ سَعْدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَوْمَ أُحُدٍ لِلْمُسْلِمِينَ: «أَنْبِلُوا سَعْدًا، ارْمِ يَا سَعْدُ، رَمَى اللَّهُ لَكَ، ارْمِ، فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي» ⦗١٠٩⦘ الْقَوْلُ فِي الْبَيَانِ عَنْ هَذَا الْخَبَرِ، وَعَمَّا فِيهِ مِنَ الْفِقْهِ إِنْ قَالَ لَنَا قَائِلٌ: أَرَأَيْتَ قَوْلَ عَلِيٍّ: مَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يُفَدِّي رَجُلًا قَطُّ غَيْرَ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، أَصَحِيحٌ أَمْ سَقِيمٌ؟ فَإِنْ كَانَ سَقِيمًا، فَمَا السَّبَبُ الَّذِي أَسْقَمَهُ؟ وَإِنْ كَانَ صَحِيحًا فَمَا أَنْتَ قَائِلٌ فِيمَا