Préparation à la facilitation des dix lectures

Ibn Jazari d. 833 AH
97

Préparation à la facilitation des dix lectures

تحبير التيسير في القراءات العشر

Chercheur

د. أحمد محمد مفلح القضاة

Maison d'édition

دار الفرقان

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢١هـ - ٢٠٠٠م

Lieu d'édition

الأردن / عمان

وَكَانَ بعض شُيُوخنَا يفصل فِي مَذْهَب هَؤُلَاءِ الساكتين بِالتَّسْمِيَةِ بَين المدثر وَالْقِيَامَة وَبَين الانفطار والمطففين وَبَين الْفجْر والبلد وَبَين الْعَصْر والهمزة ويسكت [فِيهِنَّ] سكتة خَفِيفَة فِي مَذْهَب حَمْزَة والواصلين وَلَيْسَ فِي ذَلِك أثر يرْوى عَنْهُم وَإِنَّمَا هُوَ اسْتِحْبَاب من الشُّيُوخ. وَلَا خلاف فِي التَّسْمِيَة فِي أول فَاتِحَة الْكتاب وَفِي أول كل سُورَة ابْتَدَأَ القارىء بهَا وَلم يصلها بِمَا قبلهَا فِي مَذْهَب من فصل [أَو من] لم يفصل. فَأَما الِابْتِدَاء برءوس الْأَجْزَاء الَّتِي فِي بعض السُّور نَحْو: (سَيَقُولُ السُّفَهَاء) و(تِلْكَ الرُّسُل) وَشبهه فأصحابنا يخيرون القارىء بَين التَّسْمِيَة [وَتركهَا فِي ذَلِك فِي مَذْهَب الْجَمِيع. وَالْقطع عَلَيْهَا إِذا وصلت بأواخر السُّور غير جَائِز فِي ذَلِك وَالله أعلم] [وَصلى اللَّهِ على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه أَجْمَعِينَ] .

1 / 185