94

Préparation à la facilitation des dix lectures

تحبير التيسير في القراءات العشر

Chercheur

د. أحمد محمد مفلح القضاة

Maison d'édition

دار الفرقان

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢١هـ - ٢٠٠٠م

Lieu d'édition

الأردن / عمان

أعوذ بِاللَّه من الشَّيْطَان الرَّجِيم دون غَيره وَذَلِكَ لموافقة الْكتاب وَالسّنة [فَأَما] الْكتاب فَقَوله تَعَالَى لنَبيه [ﷺ َ -]: فَإِذا قَرَأت الْقُرْآن فاستعذ بِاللَّه من الشَّيْطَان الرَّجِيم) وَأما السّنة فَمَا رَوَاهُ نَافِع بن جُبَير بن مطعم عَن أَبِيه عَن النَّبِي ﷺ أَنه أستعاذ قبل الْقِرَاءَة بِهَذَا اللَّفْظ بِعَيْنِه وَبِذَلِك قَرَأت وَبِه آخذ وَلَا اعْلَم خلافًا بَين أهل الْأَدَاء فِي الْجَهْر بهَا عِنْد افْتِتَاح الْقُرْآن وَعند الِابْتِدَاء برءوس الْأَجْزَاء وَغَيرهَا فِي مَذْهَب الْجَمَاعَة اتبَاعا للنَّص واقتداء بِالسنةِ.
فَأَما الرِّوَايَة بذلك فوردت عَن أبي عَمْرو أَدَاء من طَرِيق [أبي] حمدون عَن

1 / 182