Préparation à la facilitation des dix lectures

Ibn Jazari d. 833 AH
4

Préparation à la facilitation des dix lectures

تحبير التيسير في القراءات العشر

Chercheur

د. أحمد محمد مفلح القضاة

Maison d'édition

دار الفرقان

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢١هـ - ٢٠٠٠م

Lieu d'édition

الأردن / عمان

قُرْآنًا وكل قَول من هَذِه الْأَقْوَال وَنَحْوهَا بَاطِل لَا يلْتَفت إِلَيْهِ وَخلف لَا يعول عِنْد عُلَمَاء الْإِسْلَام عَلَيْهِ كَمَا بَينه غير وَاحِد من الْأَئِمَّة [وأوضحه] المقتدى بهم من سراة [هَذِه] الْأمة إِذْ كَانَ الضَّابِط [الصَّحِيح للقراءات] وَالْحَد الْجَامِع لما يقْرَأ بِهِ من الرِّوَايَات [كل مَا] وَافق [أحد] الْمَصَاحِف العثمانية وَلَو تَقْديرا وَوَافَقَ الْعَرَبيَّة وَلَو بِوَجْه وَصَحَّ إِسْنَادًا سَوَاء كَانَ عَن هَؤُلَاءِ السَّبْعَة أم الْعشْرَة [أم غَيرهم] . وَمَتى اخْتَلَّ ركن / من هَذِه الثَّلَاثَة فِي حرف حكم عَلَيْهِ بالشذوذ، وَكَلَام النَّاس فِي حكم الشاذ مَعْلُوم، قد أَشَرنَا إِلَى ذَلِك فِي أول كتَابنَا [نشر الْقرَاءَات الْعشْر] . وَإِنِّي لما نظمت طيبَة النشر نظما رَجَوْت بِهِ أَن تكون ذخري عِنْد الله فِي الْحَشْر،

1 / 92