قوله: (وَإعْدَادُ مُزِيلِهِ) أي: مزيل البول أو الغائط من ماء أو حجر؛ لقوله ﵇: "أَوَلَا يَجِدُ أحَدُكُم ثَلاثَةَ أحْجَارٍ" (١)، و"إِذَا ذَهَبَ [أَحَدُكمْ إِلَى] الخَلَاءِ (٢) فَليَذْهَبْ وَمَعَهُ ثَلَاثَةُ أحْجَارٍ" (٣).
قوله: (وَوِتْرُهِ) يريد: وترًا لمزيل الجامد. ابن هارون (٤): والذي سمعته استحبابه إلى السبع (٥).
قوله: (وَتَقْدِيمُ قُبُلِهِ) أي: وندب لقاضي الحاجة أن يزيل ما على قبله من البول عند الاستنجاء أو الاستجمار قبل دبره خوفًا من وصول النجاسة له لو بدأ بمحل الغائط.
قوله: (وَتَفْرِيجُ فَخِذَيْهِ) يريد: لأن ذلك أبلغ في استفراغ ما في المحل من الأذى،