409

Le Tahbir : Éclaircissement des Significations de l'At-Taysir

التحبير لإيضاح معاني التيسير

Enquêteur

محَمَّد صُبْحي بن حَسَن حَلّاق أبو مصعب

Maison d'édition

مَكتَبَةُ الرُّشد

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

Lieu d'édition

الرياض - المملكة الْعَرَبيَّة السعودية

Genres

الثالث: حديث عائشة:
١٣٧/ ٣ - وَعَنْ عَائِشَةَ ﵂: أنَّ امْرَأَةٌ قَالَتْ: يَا رَسُولَ الله! إِنِّي وَلَدْتُ غُلاَمًا فَسَمَّيْتُهُ مُحَمَّدًا، وَكَنَّيْتُهُ أَبَا الْقَاسِمِ، فَذُكِرَ لِي أنَّكَ تَكْرَهُ ذَلِكَ، فَقَالَ: "مَا الَّذِي أَحَلَّ اسْمِي وَحَرَّمَ كُنْيَتِي، أَوْ مَا الَّذِي حَرَّمَ كُنْيَتِي وَأَحَلَّ اسْمِي" أخرجه أبو داود (١). [١٢٥/ ب]، [ضعيف].
قوله: "فقال: ما الذي أحلّ اسمي ... "، إلى آخره.
يشبه أن يكون هذا ناسخًا للنهي سيما، وقد قال له: فذكر لي أنك تكره ذلك، فلم يقرّها على أنه يكرهه.
الرابع:
١٣٨/ ٤ - وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ عَنْ أبيه ﵄ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ! الله، أرأيت إِنْ وُلدَ لِي مِنْ بَعْدِكَ وَلَدٌ أُسَمِّيهِ بِاسْمِكَ وَأُكْنِيهِ بِكُنْيَتِكَ؟ قَالَ: "نَعَمْ" أخرجه أبو داود (٢)، وهذا لفظه والترمذي (٣) وصححه، وزاد فيه قال: فكانت رخصة لي. [صحيح].
وإن كان ظاهره أنها رخصة خاصة لعلي ﵁ وكان الإذن في التسمية، والتكنية، فظنه رخصة خاصة به.
الفصل الخامس: من كتاب الأسماء
الأول:
١٣٩/ ١ - عَنْ ابن عُمَر ﵄ قَالَ: "أَمَرَ رسولُ الله ﷺ بِتَسْمِيَةِ الْمَوْلُودِ يَوْمَ سَابِعِهِ، وَوَضْعِ الأَذَى عَنْهُ وَالْعَقِّ عَنْهُ".

(١) في سنه رقم (٤٩٦٨)، وهو حديث ضعيف.
(٢) في "سننه" رقم (٤٩٦٧)، وهو حديث صحيح.
(٣) في "سننه" رقم (٢٨٤٣).

1 / 409