398

Le Tahbir : Éclaircissement des Significations de l'At-Taysir

التحبير لإيضاح معاني التيسير

Enquêteur

محَمَّد صُبْحي بن حَسَن حَلّاق أبو مصعب

Maison d'édition

مَكتَبَةُ الرُّشد

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

Lieu d'édition

الرياض - المملكة الْعَرَبيَّة السعودية

Genres

ولذا قلت (١) [٧٤ أ/ ج]:
تسمى بنور الدين وهو ظلامة ... وهذا بشمس الدين وهو له خسف
وذا شرف الإِسلام يدعوه قومه ... وقد نالهم من جوره كلهم عسف
رويدك يا مسكين سوف ترى غدًا ... إذا نصب الميزان وانتشر الصحف
بماذا تسمى هل سعيد فحبذا ... أو سمّ شقي بئس ذا ذلك الوصف
قوله: "أخرجه الترمذي" (٢):
قلت: ثم قال عقبة: قال أبو بَكْرِ بن نَافع - يريد شيخه الذي حدثه به - وربما قال عمُر بنُ عليّ - يريد شيخ أبي بكر بن نافع الذي حدثه به - هشامُ بن عروة عن أبيه عن النبي ﷺ مرسلًا، ولم يذكُر فيه عن عائشة. انتهى.
الحديث الثاني:
١٢٧/ ٢ - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁: أَنَّ زَيْنَبَ بِنْتَ أبِي سَلَمَة كَانَ اسْمُهَا بَرَّةَ، فَقِيلَ: تُزَكِّى نَفْسَهَا. فَسَمَّاهَا رَسُولُ الله ﷺ زَيْنَبَ. أخرجه الشيخان (٣). [صحيح].
قوله: "زينب بنت أبي سلمة":
هي ربيبة رسول الله ﷺ وهي التي قال ﷺ فيها يوم بكى: "وبنتي في حجري" يأتي في النكاح.
قوله: "تزكي نفسها":
لعلَّ القائل ذلك هو رسول الله ﷺ كما يأتي في الحديث الرابع أنه تلا ﷺ الآية.

(١) في ديوانه محمَّد بن إسماعيل الأمير (ص ٢٨٦).
(٢) في "سننه" رقم (٢٨٣٩).
(٣) البخاري رقم (٦١٩٢) ومسلم رقم (٢١٤١).

1 / 398