394

Le Tahbir : Éclaircissement des Significations de l'At-Taysir

التحبير لإيضاح معاني التيسير

Enquêteur

محَمَّد صُبْحي بن حَسَن حَلّاق أبو مصعب

Maison d'édition

مَكتَبَةُ الرُّشد

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

Lieu d'édition

الرياض - المملكة الْعَرَبيَّة السعودية

Genres

الرابع: عن أنس:
١٢٤/ ٤ - وَعَنْ أَنَس بْنِ مَالِكٍ ﵁ قَالَ: ذَهَبْتُ بِعبد الله بْنِ أَبِي طَلْحَةَ إِلَى رَسُولِ الله ﷺ حِينَ وُلِدَ وَهوَ في عَبَاءَةٍ وَهو يَهْنَأُ بَعِيرًا لَهُ فَقَالَ: "هَلْ مَعَكَ تَمْرٌ؟ " قُلْتُ: نَعَمْ، فَنَاوَلْتُهُ تَمرَاتٍ فَلاَكَهُنَّ، ثُمَّ فَغَرَ فَا الصَّبِيِّ فَمَجَّهُ فِي فِيهِ فَجَعَلَ يَتَلَمَّظُهُ فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ: "انْظُروا حُبُّ الأَنْصَارِ التَّمْرَ". وَسَمَّاهُ عبد الله. أخرجه الشيخان (١) وأبو داود (٢) واللفظ لمسلم. [صحيح].
ومعنى: "يهنأُ" يطليه بالقطران.
قوله: "بعبد الله بن أبي طلحة":
سماه عبد الله باعتبار المال، وإلَّا فإنه ذهب به قبل تسميته، وهو أخو أنس من أمه أم سليم، والمصنف أتى برواية مختصرة هي لمسلم أحد رواياته، وفي أخرى (٣) في صدره عن أنس قال: "كان ابن لأبي طلحة يشتكي، فخرج أبو طلحة فقبض الصبي، فلمَّا رجع أبو طلحة قال: ما فعل ابني؟ فقالت أم سليم: هو أسكنُ فما كان، فقربت له العشاء، ثم أصابَ منها، فلمَّا فرغَ، قالت: وارُوا الصبي، فلما أصبحَ أبو طلحة أتى رسول الله ﷺ فأخبره، فقال: "أعْرَسْتُم الليلة" قال: نعم. قال: "اللهم! بارك لهما" فولدت غلامًا، فقال لي أبو طلحة: احمله حتى نأتي به رسول الله ﷺ. الحديث.
وله ألفاظ أخرى، وهذا اللفظ الذي أتى به المصنف هو أحد روايات مسلم.
قوله: وهو في عباءة. لفظه في "الجامع" (٤): ورسول الله ﷺ في عباءة.

(١) البخاري رقم (٥٤٧٠) و(١٣٠١) ومسلم رقم (٢٣/ ٢١٤٤).
(٢) في "السنن" رقم (٤٩٥١).
(٣) في "صحيح مسلم" رقم (٢٣/ ٢١٤٤).
(٤) "جامع الأصول" (١/ ٣٦٨) و(١/ ٣٦٦).

1 / 394