367

Le Tahbir : Éclaircissement des Significations de l'At-Taysir

التحبير لإيضاح معاني التيسير

Enquêteur

محَمَّد صُبْحي بن حَسَن حَلّاق أبو مصعب

Maison d'édition

مَكتَبَةُ الرُّشد

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

Lieu d'édition

الرياض - المملكة الْعَرَبيَّة السعودية

Genres

قوله: "صُرِعَ":
بالمهملة مبني للمجهول، أي: سقط عن ظهر دابته.
وقوله: "جُحِشَ":
بالجيم فمهملة مبني له - أيضًا - يقال: جُحِشَ جلُد الإنسان إذا أصابه شيء، فسلَخَه، أو خَدَشه.
وقوله: "كتفه":
بالمثناة الفوقية.
وقوله: "أوشك":
من الراوي.
قوله: "من مَشْرُبَة":
بفتح الميم وسكون الشين المعجمة أو ضم الراء وفتحها العُرْفَةُ والعِلَّيَّة.
والمشربة كانت في حجرة عائشة كما في رواية جابر، وكان ذلك في شهر الحجة سنة خمس، كما أفاده ابن حبان.
قوله: "فصلوا قعودًا":
يأتي الكلام عليه في كتاب الصلاة وأنه حكم باقٍ غير منسوخ، وفيه خلاف.
قوله: فقال: "إنَّ الشهر تسع وعشرون":
أي: هذا الشهر.
قوله: "والترمذي":
قلت: وقال: حسن صحيح.
واعلم أنَّ هذا الإيلاء منه ﷺ اختلف في سببه على روايات:

1 / 367