وأخرج أحمد في المسند من حديث ابن عمر (١) مرفوعًا: "إن الإسلام بدأ غريبًا وسيعود غريبًا كما بدأ".
وأخرجه ابن ماجه من حديث ابن مسعود (٢) بزيادة في آخره (٣)، وهي:
قيل: يا رسول الله! ومن الغرباء؟ قال: "النزاع من القبائل".
وأخرجه أبو بكر الآجري (٤): قيل: ومن هم يا رسول الله؟! قال: "الذين يصلحون إذا فسد الناس".
وخرجه عميرة وعنده قال: "الذين يفرون بدينهم من الفتن".
وخرجه الترمذي (٥) من حديث كثير بن عبد الله المزني عن أبيه عن جده [٣٠/ أ] عن النبي ﷺ: "إن الدين بدأ غريبًا ويرجع غريبًا، فطوبى للغرباء الذين يصلحون ما أفسد الناس بعدي من سنتي".
وأخرجه الطبراني (٦) من حديث جابر بن عبد الله مرفوعًا وفيه: قيل: من هم يا رسول الله؟! [٨٧/ ب] قال: "الذين يصلحون إذا فسد الناس".