174

Le Tahbir : Éclaircissement des Significations de l'At-Taysir

التحبير لإيضاح معاني التيسير

Chercheur

محَمَّد صُبْحي بن حَسَن حَلّاق أبو مصعب

Maison d'édition

مَكتَبَةُ الرُّشد

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

Lieu d'édition

الرياض - المملكة الْعَرَبيَّة السعودية

Genres

وأخرج ابن المبارك (١) وعبد الرزاق (٢) والفريابي، وسعيد بن منصور (٣) وآخرون من طريق سعيد ابن أبي [نمران] (٤) عن أبي بكر الصديق في قوله: ﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا﴾ قال: "الاستقامة أن لا يشركوا به شيئًا". وأخرج ابن مردويه (٥) من طريق الثوري عن بعض أصحابه عن النبي ﷺ في قوله: ﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا﴾ "إلى فرائض الله". وأخرج ابن مردويه (٥) وعبد بن حميد (٥) والحكيم الترمذي في نوادر الأصول (٥) وابن جرير (٦) والحاكم وصححه (٧) من طريق الأسود بن هلال عن أبي بكر الصديق أنه قال: ما تقولون في هاتين الآيتين: ﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا﴾، ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ﴾ (٨) قالوا له: الذين قالوا: ربنا الله ثم عملوا بها واستقاموا على أمره، فلم يذنبوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم لم يذنبوا. فقال: لقد حملتوهما على أمر شديد. الذين آمنوا

(١) لم أقف عليه؟! (٢) في تفسيره (٢/ ١٨٧). (٣) عزاه إليهما السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٣٢١ - ٣٢٢). وزاد نسبته إلى: مسدد وابن سعد (٦/ ٨٤) وعبد بن حميد، وابن جرير - (٢٠/ ٤٢٢ - ٤٢٣، عالم الكتب) - وابن المنذر، وابن أبي حاتم. إسناده ضعيف. (٤) في المخطوط (أ)، (ب)، (ج): عمران، وهو تحريف، والصواب: (نِمْران). انظر "الميزان" (٢/ ١٦١) رقم الترجمة (٣٢٨٦)، وهو مجهول. (٥) عزاه إليهم السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٣٢٢). (٦) في "جامع البيان" (٢٠/ ٤٢٣ - عالم الكتب". (٧) في "المستدرك" (٢/ ٤٤٠) وصحح إسناده، ووافقه الذهبي. (٨) الأنعام: (٨٢).

1 / 174