============================================================
1 (أحمده) على ما أولانا من الفضل والطول والآلاء، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له شهادة أدخرها عنده ليوم اللقاء ، وأشهد أن حمدا عبده ورسوله خاتم الرسل والأنبياء، وسيد النجباء والأولياء والأصقياء، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أهل الصدق والوفاء، صلاة دائمة ماتبسم فجر فأتحف الجو بالصياء، وتصرم هجر فطاب الود والصفاء .
فى قول الله عز وجل (قل ياعبادى الدين أشرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو العنور الرحيم) سبب تزول هذه الآية : " أن قوما قالوا : يارسول الله يغفر لنا ربنا إن أسلحنا على ما كان منا من الكفر والقتل وغيره فزلت" قال ثوبان: لما نزلت قال صلى الله عليه وسلم: " ما أجب أن لى الدنيا وما فيها بهذه الآية" ومعنى الآية إن الله يغفر الذنوب جميعا لمن تاب ، قال على بن أبى طالب رضى الله عنه : هى أرجى آية فى القرآن، وقيل أرجى آية : ( إنه الله لا يغفر أن يشرك بو ويغفر مادون ذلك لمن يشاه) وقيل أرجى آية : (ومن يععل سوءا أو يظلم نفسه شم يشتغفر الله يجد الله غفورا رحيما) وقال زين العابدين: أرحى آية (ولسوف يعطيك ربك فترضى) فإن محمدا صلى الله عليه وسلم لايرضى وواحد من أمته فى النار .
وآيات الرجاء فى القرآن كثيرة، وقدذم الله تعالى من انقطم رجاؤه من فضل الله تعالى، فقال تعالى: (إنه لآ يتيأس من روح الله إلأ القوم الكا فرون) والرجاء حسن الظن بافله تمالى فى قبول طاعة وفقت لها أو مفقرة سيئة تبت منها . فأما الطمأنيدة مم ترك للطاعات والإصرار على المخالفات فأمن وغرور، وقد نهى الله تعالى عنه بقوله تعالى (ولا يغر نكآ باله الغرور) يعنى الشيطان فانه يحسن لك المعامى وربما يجرك إلى ذلك برجاء عفو الله تعالى وكرمه، وقد وصف الله تعالى الراجين فقال : ( إن الذين بتلون كتاب الله وأقامآوا الصلاة وأنفقوا تما ررقناهم سراه علانية ير جون تجارة لن نبور).
وروى مسلم عن أبى هريرة رضى الله عنه قلل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : *و نرى نفسى بيدره لو لم تذنبوا وتشتغفروا لذهب الله بكم وجاء بقوم يذنبون
Page 97