============================================================
قال لاإله إلا الله ، فيقول الله تعالى ليس ذلك لك ولكن وعزتى وجلالى وكبرياتى وعظمق لأخرجن منها من قال لا إله إلا الله" وروى مسلم فى الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : 9 " آخر من يدخل الجينة رجل وهو يمشى مرة ويكبو مرة وتلحقهآ الثار مرة فإذا جاوزها التفت إليها وقال تبارك الذى تجانى منك، لقد أعطانى الله شيي ما اعطاه لاحد من الأولين والاخرين" ، وذكر الحديث يطوله .
وفيه " أنه يرى شجرة فبسأل الله تعالى أن بدنيه منها ، وبعاهده أن لا بسأله غيرها . فإذا دنا منها رأى شجرة ثانية أخسن منها فيطلبها تم يرى ثالثة 74د9 عند باب الجنة فيطلبها وربه يعذره ، لأنه يرى مالا صبر له عنه ، فإذا سمع أصوات أهل الجنة قال يارب أدخلنيها، فمع طيه الله تعالى فى الجئة قدر الذنيامر تين".
وقدورد فى صحيحى البخارى ومسلم: هإن العصاة من المسلمين يموتون فى النار * ويحمل على أنهم يعذبون على قدر ذنوبهم فيكون نهاية عذابهم، فإذا وقمت الشفاعة أحياهم الله تعالى وأخرجهم.
فتأملوا رحمكم الله تعالى هول الموقف وشدته إذا بغثرت القبور، وقام الخلائق للنشور، وحشر المتقون إلى الرحمن وفدا، وسيق الجرمون الى جهم وردا، ووقف الخلائق وطال بهم الوقوف ، واشتد الزحام والعحمت الصفوف ، وكثر القلق، والجمهم العرق، وأدهشهم الفرق، واختلطت لفرق، واشتد الفضب، واحتد اللهب. وجاءت جهم بظل ذى ثلاث شعب ، لاظليل ولا يغنى من اللهب، ورمت بشرر كقطع الخشب،
وجثا الخلائق على الركب، وغلب على الجيع الخوف والرحب، وأيقن الحجرمون بالعطب، وعاين الظالمون سوء المتقلب ، وبرزت الملائكة صفوفا خاشعين، وقام الناس لرب العالمين ل وحشرت الوحوش والموام ، وجميع الطير والآنعام، وجرى بينهم القصاص إظهارا لعدل الحاكم، واقصف للظلوم من لظالم، ثم قيل لها كونى ترابا فصارت ترابا ، فعندها يتمنى ( لمارة القلوب)
Page 66