============================================================
1 غير كنية ، بافلان، هلم الى موقف العرض فن المؤمنين من لم يحاسب، ومنهم من يحاسب حسابا يسيرا يستره الله تعالى عن جميم الخلائق ويكلمه ويقرره بذنوبه ويقول له : سترت عليك فى الدنيا وأنا أغفر لك اليوم . ومن عصاة المؤمنين من يشدد عليه الحساب حتى بتوجب العذاب، فيشفع فيه من يأذن الله له من الآنبياء والأولياء والصالحين، فهذه الشفاعة الثانية يشترك فيها الأنبياء والأواياء والصالحون، أولنبينا محمد صلى الله عليه وسلم اكثرها وأوفرها.
روى ابن عباس رضى الله عنهما عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال : نا يوضح للانبياه منا ير يجلسون عليها ويبقى منبترى ولا أجلس عليد إلا قائما مين يدى ربى 704و منتصبا قيقول الله تعالى : ماتريد أن أضنع بأمتك؟ فأقول : بارب عجل جابهم
99 ميدقى بهم فيحاسبون فينهم من يدخل الجثة برشمته ومنهم من يدخل الجلة 20 يشفاعتى ولا أزال أشفع حتى أغطى أضكا كا برجال قذ أمر بهم إلى النثار حتى إن 2 خازن الثار كيقول ما تركت يانحيد لفضب ربك فى أمتك من يقمة* وقال صلى الله عليه وسلم : " لأشفعن بوم القيامة لأ كتر أمل الأرض من حجر وشجر" .
ة وقال صلى الله عليه وسلم : " يدخل الجنة بشفاعتى رجال من امقى اكار من ربيعة ومضر".
اا وروى اأن من المؤمنين من يشفع في رجل واحد: ومهم من بشنع فرجاين، ومنهم من يشفع قى قبيلة على قدر درجاتهم:
وفى الصحيح " يدخل الجية من هذه الأمةسبعون ألفا بغير حساب" .
وفى رواية "مع كل واحد منهم سبعون ألفا، ومن العصاة من لايشفع فيه فيؤمر به إلى النار" .
وأما الكفار فليس لهم حسنات وإنما يوقفون للتوبيخ والتكال ومقاساة الأهوال، 11 فيقف الكافر للمرض ، فيقول الله تعالى : ألم أكرمك وأسؤدك وأزوجك، وأسخر لك
Page 62