============================================================
ورؤى يوسف بن الحصين في المنام ، ففيل له مافعل الله بك 9 قال : غفو لى كل ذنب إلا ذنبا واحدا فإنه أوتفى فيه حتى سقط لحم وجعى من الحياء، قيل له: كيف هو قال : نظرت إلى غلام بشهوة.
ورؤى مجمع فى المنام بد موته ، فقيل له : كيف رأيت الأمر 1 قال رأيت الزاهدين فى الدنيا ذهبوا بخيرى الدنيا والآخرة.
ورؤى عطاء السلحى فقيل له : كنت طويل الحزن فى الدنيا قال أما والله اتد أعقبنى ذلك فرحا طويلا قيل له ففى أى الدرجات أنت ؟ قال مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ورؤى زرارة بن أوفى فقيل له : أى الأعمال أفضل عندكم؟ قال الرضا وقصر الأمل وقال يزيد بن مذعور : رأبت الأوزاهى فى المنام فقلت يا أها عمرو دلنى على صحل أتقرب به إلى الله ، فقال : صارأيت هناك أرفع من درجة العلماء تم درجة المحزونين فلم يزل يزيد يبكى حتى ذهب بصره.
ورؤى سفيان الثورى فقيل له : مافعل الله بك ؟ قال وضعت إحدى وجنى ملى الصراط والآخرى فى الجنة وروق الجنيد فى المنام فقيل له : مافعل الله بك * قال : طاحت تلك الإشارات وذهبت تلك العبارات وما حصلنا إلا على ركعات كنا نصليها بالليل ورؤى أبو سليمان الذاراى فقيل له * مافعل الله بلك ؟ قالن رحمفى وما كان شوء أضر على من إشارات القول: وقال سفيان بن عييقة : رآيت سفيان الثورى بعد موته وهوفى الجنة ياير من شجوة الن شجرة ويقول (زلمثل هذا فليعل العاملون )) فقلت له أوصنى قال : أقلل منه مرفة الناسه:
Page 57