249

La Purification des Cœurs

Genres

============================================================

4 ما أعد الله تعالى لأوليائه من الإحسان، وعاينوه بنور الايمان، فلم يكلف قلوبهم بشىء من الاكوان، بل قالوا إيلك نصبده ولك تخضع ونسجد، وبك نهتدى ونسترشد، وعليك نقوكل وعتمد ، وبذ كرك نتنعم ونفرح، وفي ميدان ودك نرتع، ولك نممل ونكدح، وعن بابك أيدالانبرح . فحينئذ أعمر بهم سبيله ، وخاطب فيهم رسوله. ققال تمالى : (ولا تطرد الذين يدهون ربهم بالنداة والعشئ) أى لا تطرد قوما إن أمسوا فعلى ذكرربهم يتقلبون ، وإن أصبحوا قللى بابه ينقلبون ،ولا تطرد قوما للساجد مأواهم، والله مطلوبهم ومولاهم، لاتطرد قوما اثيزروا بالذل والمسكنة خضوعا، وارتدوا بالهيبة والولار حشوعا: الجوع طعامهم، والسهر إذا نام الناس إذامهم. والفقر وللقاقة شعارهم، والصمت والحياء دثارهم (1) ، والتجريد مع الله فى القلوب ولأئمهم . وذكر الله فى الخلوات تمائمهم، فطمرا قوسهم عن الشهوات، وحرموا أبدانهم من اللذات، ربطوا خيل عزمهم على باب مولام، وبسطوا وجوههم فى حاريب بجواهم.

لما تهنؤا بما به شفلوا و يعلم للناس عين اشتغلوا يخل له منزل ولا طل من ذاق وعثل الحبيب هام ولم قوم بروجهم سمحوا واشتصضفرواقذرها وما جهلوا عاشوا رفازوا ثم الملوك وإن ذلوا وإن أملقوا وإن خملوا الفقر فخر الأببياء، وشعار الأتقياء * ولباس المتقين، ومطية الصادقين .

9 من عرف الله ولم تنيه معزفة الله فذاك الشقى ماضر ذا الفاقة ما قله فى طاعة اله وماذا لق ما يفعل العبذ بعز الفنى وللعز كل العز للمتقى وفى الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : " اللهم أخيني مسكينا (1) الدثار: بالكسر، كل ما كان من للثياب فوق للشعلر ، ومنه قوله تعللى : (كاأيها المدثر)

Page 249