[118] الاعتراض قال أبو حامد والاعتراض هو ان يقال الزمان حادث مخلوق وليس قبله زمان أصلا ومعنى قولنا ان الله متقدم على العالم والزمان انه كان ولا عالم ولا زمان ثم كان ومعه عالم وزمان ومعنى قولنا كان ولا عالم وجود ذات البارى سبحانه وعدم ذات العالم فقط ومعنى قولنا كان ومعه عالم وجود الذاتين فقط ومعنى التقدم انفراده بالوجود فقط والعالم كشخص واحد ولو قلنا كان الله ولا عيسى مثلا ثم كان وعيسى لم يتضمن اللفظ الا وجود ذات وعدم ذات ثم وجود ذاتين وليس من ضرورة ذلك تقدير شىء ثالث وهو الزمان وان كان الوهم لا يسكن عن تقدير شىء ثالث وهو الزمان فلا التفات الى أغاليط الاوهام
[119] قلت هذا قول مغالطى خبيث . فانه قد قام البرهان ان ههنا
Page 66