وَأما حَدِيث نعيم بن حَمَّاد فَقَرَأْتُهُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ [الْحَلاوِيِّ] عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ الْكَمَالِ أَنَّ يُوسُفَ بْنَ خَلِيلٍ الْحَافِظَ أَخْبَرَهُمْ فِي كِتَابِهِ أَنا خَلِيلُ بْنُ بَدْرٍ [الرَّارَانِيُّ] أَنا الْحسن بن أَحْمد [الْحداد] أَنا أَبُو نعيم ثَنَا سُلَيْمَان بن أَحْمَدَ ثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ ثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ ثَنَا عبد الله بن الْمُبَارك عَن أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ رَسُولِ الله ﷺ قَالَ «أَمَرَنِي جِبْرِيلُ أَنْ أُكَبِّرَ أَوْ قَالَ «أَنْ قَدِّمُوا الْكَبِيرَ»
وَكَذَلِكَ رَوَاهُ سمويه الْحَافِظ عَن نعيم بن حَمَّاد مثله
قَالَ سُلَيْمَان لم يروه عَن نَافِع إِلَّا أُسَامَة تفرد بِهِ ابْن الْمُبَارك
قلت وَمَا صنع شَيْئا فِي جعله أُسَامَة مُنْفَردا بِهَذَا عَن نَافِع وَقد تقدم من رِوَايَة صَخْر ابْن جوَيْرِية تَمام وَالله أعلم
أَخْبَرَنِي بِهِ مُتَّصِلا بِالسَّمَاعِ عبد الله بْنُ عُمَرَ [الْحَلاوِيُّ] أَنا أَحْمَدُ بن كشتغدي أَنا أَبُو الْفرج (بن) الصيقل أَنا أَبُو أَحْمد بن سكينَة أَنا أَبُو الْقَاسِم ابْن الْحصين أَنا أَبُو طَالب بن غيلَان ثَنَا أَبُو بكر الشَّافِعِي ثَنَا عمر بن مُوسَى ثَنَا نعيم بن حَمَّاد فَذكره بِلَفْظ «أَمرنِي جِبْرِيل أَن أقدم الأكابر»
وَقَدْ رَوَاهُ عَبْدَانُ عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ بِتَمَامِهِ
قَالَ الْبَيْهَقِيُّ فِي الْكَبِيرِ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَنا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّيَّارِيُّ أَنا أَبُو الْمُوَجَّهِ أَنا عَبْدَانُ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ أَنا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ أَخْبَرَنِي نَافِعٌ أَنَّ عُمَرَ قَالَ رَأَيْتُ ح ٢٨ ب رَسُول الله ﷺ وَهُوَ يَسْتَنُّ فَأَعْطَاهُ أَكْبَرَ الْقَوْمِ ثُمَّ قَالَ «إِنَّ جِبْرِيلَ أَمرنِي أَن أكبر»