Tafsir de Mujahid
تفسير مجاهد
Enquêteur
الدكتور محمد عبد السلام أبو النيل
Maison d'édition
دار الفكر الإسلامي الحديثة
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٤١٠ هـ - ١٩٨٩ م
Lieu d'édition
مصر
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: نا آدَمُ، قَالَ: نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عَرْعَرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ﵇، يَقُولُ فِي قَوْلِهِ ﷿: ﴿وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا﴾ [النساء: ١٢٨] أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا، قَالَ: «هُوَ الرَّجُلُ يَكُونُ عِنْدَهُ امْرَأَتَانِ فَتَكُونُ إِحْدَاهُمَا قَدْ عَجَزَتْ، أَوْ تَكُونُ دَمِيمَةً، فَيُرِيدُ فَرَاقَهَا، فَتُصَالِحُهُ عَلَى أَنْ يَكُونَ عِنْدَهَا لَيْلَةً، وَعِنْدَ الْأُخْرَى لَيَالِيَ، وَلَا يُفَارِقُهَا فَمَا طَابَتْ بِهِ نَفْسُهَا فَلَا بَأْسَ بِهِ، فَإِنْ رَجَعَتْ سَوَّى بَيْنَهُمَا»
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: نا آدَمُ، قَالَ: ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: " هَذَا فِي الرَّجُلِ يَكُونُ عِنْدَهُ الْمَرْأَةُ الْكَبِيرَةُ فَيَقُولُ لَهَا: أَنْتِ كَبِيرَةٌ، وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أَسْتَبْدِلَ بِكِ امْرَأَةً شَابَّةً، فَإِنْ شِئْتِ فَاسْتَقِرِّي عَلَى وَلَدِكِ فَأَقْسِمُ لَكِ مِنْ نَفْسِي شَيْئًا، فَإِنْ رَضِيَتْ فَهُوَ الصُّلْحُ الَّذِي قَالَ اللَّهُ ﷿: ﴿وَالصُّلْحُ خَيْرٌ﴾ [النساء: ١٢٨] نَزَلَتْ فِي أَبِي السَّنَابِلِ بْنِ بَعْكَكٍ ثُمَّ قَالَ: ﴿وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ﴾ [النساء: ١٢٩] يَعْنِي فِي الْحُبِّ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ، يَقُولُ: لَا تَعْمَدُوا الْإِسَاءَةَ "
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: نا آدَمُ، قَالَ: ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿وَإِنْ يَتَفَرَّقَا﴾ [النساء: ١٣٠] يَعْنِي: «الطَّلَاقَ»
1 / 294