Tafsir du Coran
تفسير القرآن من الجامع لابن وهب
Chercheur
ميكلوش موراني
Maison d'édition
دار الغرب الإسلامي
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
٢٠٠٣ م
Genres
Tafsir
ترغيب القرآن
١٩ - قال: وحدثني عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَيَّاشٍ وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي أيوب وعمرو ⦗١٦⦘ ابن الْحَارِثِ أَنَّ عَيَّاشَ بْنَ عَبَّاسٍ حَدَّثَهُمْ عَنْ عِيسَى بْنِ هِلالٍ الصَّدَفِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ابن عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَنَّ رَجُلا أَتَى رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: أَقْرِئْنِي، يَا رَسُولَ اللَّهِ، الْقُرْآنَ فَقَالَ: اقْرَأْ ثَلاثًا مِنْ ذَوَاتِ الرَّاءِ، قَالَ الرَّجُلُ: كَبِرَتْ سِنِّي وثقل لساني وَغَلُظَ قَلْبِي، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: فَاقْرَأْ ثَلاثًا مِنْ ذَوَاتِ حَمِيم، فَقَالَ الرَّجُلُ مِثْلَ ذَلِكَ، قَالَ: فَاقْرَأْ ثَلاثًا مِنْ ذَوَاتِ سَبِّحْ، فَقَالَ الرَّجُلُ مِثْلَ ذَلِكَ، وَلَكِنْ أَقْرِئْنِي، يَا رَسُولَ اللَّهِ، سُورَةً جَامِعَةً، فَأَقْرَأَهُ رَسُولُ اللَّهِ: ﴿إِذَا زلزلت الأرض زلزالها﴾، حتى أتى على آخرها: ﴿من يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذرةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مثقال ذرةٍ شرًا يره﴾، فَقَالَ الرَّجُلُ: وَالَّذِي بَعَثَك بِالْحَقِّ، مَا أُبَالِي أَلا أَزِيدَ عَلَيْهَا حَتَّى أَلْقَى اللَّهَ، وَلَكِنْ أَخْبِرْنِي بِمَا عَلَيَّ مِنَ الْعَمَلِ أَعْمَلُهُ مَا أَطَقْتُ لِلْعَمَلِ، قَالَ: [صَلاةُ الْخَمْسِ]، وَصِيَامُ شَهْرِ رَمَضَانَ، [وَحَجُّ الْبَيْتِ، وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ]، وَالأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ [وَالنَّهْيُ] عَنِ الْمُنْكَرِ؛ ثُمَّ أَدْبَرَ الرَّجُلُ، فَقَالَ [رَسُولُ اللَّهِ .. ..]، فَجَاءَهُ، قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ: وَأُمِرْتُ بِيَوْمِ الأَضْحَى عِيدًا [.. ...] أَجِدُ إِلا مَنِيحَةَ ابْنِي أَوْ شَاةَ ابْنِي وَأَهْلِي أَوْ مَنِيحَتَهُمْ [أُضَحِّي بِهَا؛ قَالَ: لا، وَلَكِنْ تَأْخُذُ مِنْ شاربك واحلق عَانَتَكَ، وَذَلِكَ تَمَامُ أُضْحِيَّتِكَ] عِنْدَ اللَّهِ.
3 / 15